اكد باقان اموم وزير رئاسة مجلس الوزراء ان الاتجاه العام وفق تقويم تجربة عطلة السبت يتجه نحو تثبيت العطلة مؤكداً وجود جدوى اقتصادية واجتماعية للعطلة فضلاً عن وجود تغيير كبير في العمل وكشف باقان امام جلسة المجلس الوطني امس عن الاحصائيات التي رصدتها لجنة التقويم مشيراً الى ان الدراسات الخاصة بتقويم التجربة مستمرة. وسجل استخدام الهواتف بالنسبة للمسئولين بالدولة والمؤسسات العامة انخفاضاً بلغ 55.9% كأعلى نسبة انخفاض فى بنود الصرف نتيجة لعطلة السبت التي أقرها مجلس الوزراء أخيراً. بينما انخفض استهلاك الكهرباء إلى 2.8% والمياه 3.2% والوقود6.2% وسجل الصرف على الصحف انخفاضاً بلغ 4.9% فيما سجلت الضيافة ارتفاعاً في الصرف بنسبة 33.1%. سجل استخدام الهواتف بالنسبة للمسئولين بالدولة والمؤسسات العامة انخفاضاً بلغ 55.9% كأعلى نسبة انخفاض فى بنود الصرف نتيجة لعطلة السبت التي أقرها مجلس الوزراء أخيراً. بينما انخفض استهلاك الكهرباء إلى 2.8% والمياه 3.2% والوقود6.2% وسجل الصرف على الصحف انخفاضاً بلغ 4.9% فيما سجلت الضيافه ارتفاعاً في الصرف بنسبة 33.1%. وكشف باقان اموم وزير رئاسة مجلس الوزراء امام البرلمان امس أن الجدوى الاقتصادية المترتبة على العطلة في مجال التعليم سيتم اصدار قرار بشأنها في يوليو بعد تقيم التجربة مشيرا إلى الحاجة إلى تغيير المفاهيم والقيم السالبة وضبط سلوك العاملين وإعلاء قيمة العمل لدى السودانيين. وقال باقان الذي كان يرد بالبرلمان على مسألة مستعجلة عن عطلة السبت وجدواها والآثار السالبة المترتبة عليها قدمها عضو المجلس عباس الفادني عن دوائر المؤتمر الوطني ، إن الدراسات التي أجريت في هذا الصدد اكدت جدوى خفض أيام العمل الاسبوعية إلى خمسة أيام. واوضح انه تم اخضاع التجربة إلى تقييم موضوعي بهدف البحث عن قيم عمل جديدة وأنها اتاحت الفرصة للسودان للأنضمام لمنظومة الدول العربية والافريقية التي تتبع هذا النظام والدول التي تربطها مع السودان علاقات اقتصادية وتجارية بالإضافة إلى اتاحة الفرصة للعاملين للتواصل الاجتماعي وتقليل استهلاك الكهرباء والأنترنت والصحف. وابان باقان ان التجربة سيتم تقويمها دورياً بواسطة لجنة وترك لوزير العمل إصدار القرارات المتعلقة بهذا الأمر مشيرا إلى استثناء القرار للأجهزة الحيوية في الدولة مثل الجمارك والإعلام وترك للقطاع الخاص توفيق أوضاعه. وزاد باقان أنه تمت معالجات بالنسبة للعام الدراسي حيث سيبدأ في الأسبوع الثالث من يونيو وينتهى في أبريل بدلاً من مارس مع مراعاة العطلة الصيفية لافتاً إلى مراجعات ستتم في هذا الصدد تقوم بها المناهج بشأن السلم التعليمي. وذكر باقان أن 41 دولة تعمل بنظام الأسبوع منها 13 أفريقية و 16 عربية و 12 أسيوية منها 15 دولة آقرت عطلة الجمعة والسبت و 22 أقرت السبت والأحد و 4 دول تعمل بنظام عطلة الخميس والجمعة مبينا أن السودان يعمل بنظام عطلتي الجمعة والسبت في الشمال وعطلتي السبت والأحد في الجنوب. وعدد السيد باقان عدداً من الدراسات عن آثار العطلة على قطاع المصارف وعلى العاملين حيث أشارت استطلاعات رأي لعينة مكونة من 378 مواطناً عن رضاهم فيما يتعلق بتقديم الخدمات مع بعض التباين في آراء العينة في تقديم الخدمة أثناء وبعد القرار وأشار الوزير إلى ان نتائج التحليل لدراسة لعينة مكونة من 811 عاملاً منهم 15% عمال ، 68% متزوجون ، 29% غير متزوجين بشأن أثر العطلة عليهم أوضحت أن 62% منهم أقروا بزيادة المصروفات الأسرية خلال العطلة فيما ذكر 31% منهم أنها لم تحدث تغييراً في مصروفاتهم وأشار 38% إلى الأثر النفسي الطيب والإيجابي للعطلة بالنسبة لهم فيما اشار 49% ، منهم إلى زيادة العمل عن معدله وذكر 45% أن الأثر كان سالباً عليهم نتيجة لزيادة ساعات العمل و 46% أقروا بعدم حدوث تغيير عليهم. وأبان باقان ان الدراسات أوضحت أنخفاض نسبة التأخير عن العمل بالنسبة للذكور والأناث بينما انخفض معدل الخروج بدون أذن إلى 3% والأرانيك المرضية إلى 30% بالنسبه للجنسين واكتفي البرلمان بتوضيح الوزير على المسألة المستعجلة.