شيع آلاف السودانيين عصر أمس فقيد البلاد الفنان عثمان حسين الى مقابر فاروق بالخرطوم في موكب مهيب تقدمه الرئيس عمر البشير الذي ام المصلين في صلاة الجنازة على الراحل إلى جانب المسؤولين بالدولة وأهل الفن والثقافة والاعلاميين . وكان الفنان الراحل قد أسلم الروح إلى بارئها في التاسعة من صباح امس بعد ان كان مقرراً ان يغادر اليوم إلي القاهرة والتي سبقه اليها ابنه صلاح لترتيب اجراءات تلقي العلاج. وهو صاحب تجربة غنية في الغناء والشعر. وسجلت سيرته في تاريخ الفن السوداني بأحرف ناصعة. عثمان حسين محمد التوم هو الاسم الكامل للفنان عثمان حسين الذي ولد في قرية «مقاشي» بالشمالية. واحتسبت رئاسة الجمهورية فقيد البلاد كما احتسبت رئاسة جهاز الامن والمخابرات الوطني الفقيد وقال مدير ادارة الاعلام بالجهاز ان البلاد فقدت برحيل الفنان عثمان حسين واحداً من قامات الفن الاصيل في الوطن العربي وصاحب تجربة غنائية فريدة اسهمت في تطوير الاغنية السودانية التي ترك بصماته عليها وقال ان عثمان حسين رغم رحيله الا ان ارثه الفني الرصين سيظل باقياً عبر الاجيال. ومن ابرز الذين حضروا مراسم التشييع من المسؤولين بجانب رئيس الجمهورية: الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع و د. تابيتا بطرس وزيرة الصحة، وعبد القادر محمد زين المنسق العام للخدمة الوطنية، عبد الباسط عبد الماجد، حسن عثمان رزق، وعبد الرحيم حمدي وسليمان محمد سليمان. رئيس مجلس ادارة الرأى العام ورئيس التحرير ومديرا التحرير واسرة الرأي العام يشاطرون الامة السودانية الاحزان في فقدها الكبير الفنان الراحل عثمان حسين له الرحمة ولأسرته ومحبيه الكثر على امتداد ساحة الوطن العزاء «انا لله وانا اليه راجعون».