جولة ل«حضرة المسؤول»بامبدة، الحارات: «الثانية -الرابعة - الخامسة» كشفت حجم العذاب والمعاناة التي تواجه السكان هناك، الحارات بلا مياه لاكثر من «54» يوما متواصلة، واصبح المواطنون يشترون برميل المياه «الملوثة» بمبلغ «6» جنيهات، وهي لا تستخدم للشرب، اما المياه الصالحة فيجلبونها من الحارة الاولى بامبدة. والإشكالية ان الهيئة لم تتكرم بتوضيح الأسباب، ومن اتصالاتنا علمنا ان هناك مشكلة فنية في الشبكة. والمفارقة ان متحصلي رسوم المياه يطرقون ابواب المواطنين لجمع الرسوم رغم إنعدام المياه، وهوفي نظرنا «تحصيل حاصل»، كلمة اخيرة نهمس بها في آذان مسؤولي هيئة مياه ام درمان، والولاية ايضاً: لا تستخفوا بالمواطنين، فاذا كانت هناك مشكلة فنية فيجب اعلام المواطنين المتضررين بها، وتحديد فترة اصلاحها، وقتها انني على يقين ان المواطنين من المشتركين سوف يتجاوبون مع الهيئة، ويتحملون، ويصرون على قطوعات المياه التي تحولت الى ظاهرة مزعجة بمعظم احياء الولاية.