تغيرت معاملات المجتمع في مسألة الزواج على وجه الخصوص واختلفت وتنوعت طرقه فظهرت عدة طرق لاتمام الزواج بسرعة فمثلاً يأتي أهل العريس للخطوبة أو التعارف فتتفق الاسرتان على «عقد القران» في ذات الليلة بدلاً عن الخطوبة التي قد تستمر طويلاً وقد انتشرت هذه الطريقة في مختلف شرائح المجتمع وهنالك بعض الاسر تجهز «المأذون» مبكراً وقد اطلق علي هذا الاسلوب زواج «المأذون خلف الباب» وتقول «وفاء» التي تزوجت بهذه الطريقة انا وزوجي اتفقنا على تسهيل الزواج واتمامه بصورة مختصرة واخبرنا الأهل بذلك وعقدنا يوم الخطوبة وتم زفافنا في وقت قياسي، واضافت ان اسباب الزواج بهذه الصورة يعود الى المالية الصعبة، ولكن هناك من استمر عقدهما لفترة طويلة وتزوجا وآخرين افترقا قبل الزفاف وهذه إحدى سلبيات هذه الطريقة.. - أما محمد فقال انا شرحت حالتي لوالد زوجتي بأن ظروفي لا تسمح ان اقيم كل مراسم الزواج والمظاهر المصاحبة له لذلك اقترحت عليه ان «اعقد عديل» فرحب بالفكرة وعقدنا يوم الخطوبة وقرر ان اصطحب زوجتي لمنزلي فوراً وحدث ذلك وانا الآن اب لطفلين، واضاف على العموم هي «ضربة حظ» تخطئ وتصيب وتسير على ما يرام حسب «شطارة الطرفين» ولكنها تعتبر من الاساليب المشجعة على الزواج لأنها تختصر الكثير من المراسم غير مجدية. فضيلة الشيخ ابراهيم عبد العزيز: اوضح ان طريقة عقد القران بدلاً من الخطبة لاتمام الزفاف لاشك انها طريقة شرعية ولا ليس فيها اذا تمت بموافقة الطرفين، ونرى مؤخراً كثير من الزيجات تمت بهذه الطريقة.. وربما تكون هنالك بعض الايجابيات حول هذا الزواج ومنها مثلاً تسهيل الكثير من الاحتياجات وتفاصيل الزواج في هذا الزمن الذي اصبح صعباً - جداً - على الشاب ان يتزوج بكل تفاصيل بعض المظاهر المصاحبة له.. لذلك فهو زواج مبارك من جميع النواحي.