اشاد نادر يوسف الطيب سفير السودان الجديد لدي ماليزيا دور الجالية السودانية بماليزيا، وقال انها جالية مؤهلة وتحظى بسمعة طيبة في داخل ماليزيا وخارجها، مشيراً الي حاجة سفارة جمهورية السودان بكوالالمبور لجهود الجالية الى جانب الجهود الرسمية في دفع عجلة التنمية على كافة الاصعدة وخدمة السودان وانسانه.وابان السيد سفير السودان لدى لقائه باعضاء اللجنة التنفيذية للجالية السودانية بماليزيا برئاسة البروفسور مالك بابكر بدري أن دور الجاليات في الآونة الاخيرة اصبح دوراً فاعلاً في تنفيذ العديد من الانشطة الاجتماعية والثقافية والخدمية التي من شأنها ان تحقق المصالح المشتركة التى تساعد في تجاوز العديد من المشاكل والعقبات لقواعد الجالية ورعاياها في منطقة تمثيل الجالية ولكل اصدقاء السودان من مواطني الدولة المضيفة ماليزيا والمقيمين فيها وخاصة مشاكل الطلاب السودانيين في ماليزيا، واعرب عن أمله في ان تكون الجالية السودانية الحالية بماليزيا كما كانت في السابق نموذجا يحتذى به لبقية الجاليات في كافة انحاء العالم. وابدى السيد يوسف استعداد سفارة جمهورية السودان في كوالالمبور للتعاون مع الجالية السودانية بماليزيا فيما يلي رعاية مصالح السودانيين الموجودين في ماليزيا وتخصيص برامج خاصة بالطلاب القادمين للدراسة في ماليزيا في مجالات التوعية والارشاد الاكاديمي فضلا عن كل ما شأنه الاستفادة منه لمصلحة ابناء وبنات السودانيين العاملين في ماليزيا..وأمن خليل ابراهيم المستشار بسفارة السودان بماليزيا الذي حضر لقاء الجالية السودانية بماليزيا مع سفير السودان الجديد لدى ماليزيا في اطار التعارف والترحيب بمقدمه على أهمية دور الجالية في مساعدة السفارة في تقديم افضل خدمة لأبناء السودان في ماليزيا، مؤكداً حرص السفارة والجالية معاً على رعاية واستقرارالعاملين بماليزيا وربطهم بالوطن ومراعاة ظروف الطلاب الدارسين بماليزيا والاستفادة من الخبرات والكفاءات السودانية العاملة بماليزيا.