ألقت ولاية كسلا باللائمة على المنظمات الاجنبية والأممالمتحدة لعدم استجابتها لاغاثة «245» أسرة منكوبة تضررت بهطول الامطار. وقال ادريس محمد علي مدير ادارة الطوارئ بمفوضية العون الانساني بولاية كسلا للمركز السوداني للخدمات الصحفية إن الولاية انشأت غرفة تنسيق وعمليات طوارئ تضم الجهات ذات الصلة ومنظمات الأممالمتحدة للعمل في تنسيق الشأن الانساني في حالة حدوث كوارث طبيعية وأشار ان نهر القاش لهذا العام لم يشكل أي خطر يذكر بسبب قلة هطول الامطار واستنكر ادريس عدم استجابة منظمات الأممالمتحدة والمنظمات الاجنبية لاغاثة الاسر المتضررة.