الخرطوم (smc) ألقت ولاية كسلا باللائمة على المنظمات الأجنبية والأممالمتحدة لعدم استجابتها لإغاثة (245) أسرة منكوبة تضررت بهطول الأمطار. وقال إدريس محمد علي مدير إدارة الطوارئ بمفوضية العون الإنساني بولاية كسلا ل(smc) إن الولاية أنشأت غرفة تنسيق وعمليات طوارئ تضم الجهات ذات الصلة ومنظمات الأممالمتحدة للعمل في تنسيق الشأن الإنساني في حالة حدوث كوارث طبيعية مبيناً أن الغرفة يترأسها وزير الرعاية الاجتماعية بالولاية. وأكد أن هناك (3) قطاعات ممثلة في الأمن الغذائي والصحة والمياه إلى جانب غرفة المعلومات، مشيراً إلى أن نهر القاش لهذا العام لم يشكل أي خطر يذكر بسبب قلة هطول الأمطار وقال: إن وحدة ترويض القاش وضعت إمكانياتها لمواجهة أي مخاطر جراء الفيضان. وأبان إدريس أن الولاية عملت على حصر الأضرار بتشكيل لجنة يترأسها والي الولاية تعمل بالتنسيق مع الهلال الأحمر مشيراً إلى أن إغاثة جميع الأسر المتضررة واستنكر عدم استجابة منظمات الأممالمتحدة والمنظمات الأجنبية لإغاثة الأسر المتضررة منوهاً لوجود اتفاق مسبق قضى بتدخل المنظمات في حالة حدوث أي كارثة إنسانية إلا إن المنظمات لم تف بذلك.