دعا اتحاد عام مزارعي ولاية القضارف الى ضرورة توفير عدد (100) حازمة سمسم و(100) حاصدة بالإضافة الى توفير آليات تحريك التربة بملحقاتها للمنطقة الشمالية ضمن مشروع الزراعة للصادر لإستكمال البرنامج وتلبية طموحات المزارعين، كما دعا الولاية بسداد مديونيات المزارعين غير القادرين على السداد من صندوق درء المخاطر وتمويل المزارعين للموسم الزراعي الحالي بعد جدولة مديونياتهم وعدم ملاحقتهم من المصارف والبنوك نسبة لوجود الضمانات الكافية معربين عن أملهم بعدم رفع الدعم عن المواد البترولية خلال الموسم الزراعي .. فيما تعهد مزارعو القضارف بأن تكون الزراعة هي المخرج والمورد الاساسي لزيادة دخل البلاد من العملات الصعبة بعد خروج البترول مؤكدين سعيهم فى تكثيف الجهود للارتقاء بالعملية الزراعية بشقيها النباتي والحيواني وتنفيذ مشروع الزراعة للصادر والذي يستهدف زراعة المحصولات النقدية لزيادة الدخل القومي الذي رصدت له الحكومة الاتحادية مبلغ (200) مليون دولار لتوفير الآليات الزراعية الحديثة ومدخلات الانتاج، كما اشار الاتحاد لنسبة السداد العالية في التمويل والتي بلغت (51) مليون جنيه من جملة (87) مليون جنيه رغم فشل الموسم الماضي لقلة الامطار وتدني الانتاجية. من جهته أكد الضو محمد الماحي والي القضارف المكلف إهتمام الدولة بالزراعة لأنها بترول السودان الحقيقي ، مشيراً الى سعى الولاية لإنجاح برنامج الزراعة للصادر وترقية وتطوير العملية الزراعية لزيادة الانتاج والانتاجية، وقال إن الولايه تستهدف زراعة محصولات نقدية تمثل السمسم وزهرة الشمس والقطن المطري والفول السوداني لزيادة الدخل القومي مؤكداً توفير مدخلات الانتاج والتقاوى المحسنة للمزارعين خاصة تقاوى زهرة الشمس. واكد الضو العمل على توفير الآليات الزراعية المطلوبة بجانب تمويل كافة المزارعين بعد اعادة جدولة المديونيات حتى يتسنى لهم دخول الموسم الزراعي الجديد ،ونوه الى عمل وزارة الزراعة بالولاية خلال العام الماضي بادخال التقنيات الزراعية لزيادة الانتاج والانتاجية وتقليل التكلفة الكلية بجانب اقامة اكثر من (10) مراكز لنقل التقانة فى بيئات مناخية متعددة من اجل تحفيز المزارعين وارشادهم وتوعيتهم باهمية استخدام التقانات الحديثة والتي ادت لارتفاع الانتاج بالفدان حتى وصل الى (12) جوالا