نفى د. فرح مصطفى وزير العمل، معاداة الدولة للعمالة الوافدة، لكنه أكد شروعهم في وضع إستراتيجية للتعاطي معها تشمل إلزامية عدم زيادة الأجانب عن نسبة (20%) في مختلف المشروعات، ودعا في ورشة عمل بالبرلمان أمس إلى تضافر الأدوار بين الجهات ذات الصلة وإجراء مسوحات شاملة لسوق العمل، ومضاعفة الاهتمام بالتعليم التقني والتقاني. وكشف د. فرح عن استجلاب قرابة ال (4) آلاف عامل أجنبي في أعقاب (نيفاشا) لمقابلة احتياجات قطاعات تنموية نتيجة ما أسماه الشح والندرة في الكادر الوطني وقتها، ونبّه إلى ضعف العدد المذكور مقارنة بالأدوار التي لعبها في التنمية وبذل الخبرات. من جانبه، أعْلن مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني، انفتاحهم على العالم وترحيبهم بالوافدين وفقاً لعمليات تنظيم دقيقة، وتعهّد بأن يكون البرلمان عضداً لجهود تنظيم أوجه الحياة بالبلاد. بدوره، نادى د. الفاتح عز الدين رئيس لجنة العمل والحسبة والإدارة في البرلمان برفع قدرات الكادر الوطني، وكشف عن إحصائيات رسمية تفيد بعجز كبير في الفنيين والعمال المهرة بنسبة (99%) في القطاع البيطري و(84%) في الهندسي و(98%) في الزراعي و(69%) في المهن الطبية