أشاد الحزب الشيوعي بعودة دولتي السودان إلى طاولة المفاوضات. ووصف يوسف حسين الناطق باسم الحزب ل (الرأي العام) أمس، العودة لطاولة التفاوض بعد تجاوز قضيتي أبيي وهجليج، بعربون النجاح لعملية المفاوضات، وقال إن ذلك منح الضوء الأخضر إلى المفاوضين للسير في المفاوضات قدماً، وأضاف بأن التفاوض في حاجة إلى إرادة سياسية وعزيمة قوية لإنفاذ القرار (2046). وأبان يوسف حسين، أن أهمية مشاركة المعارضة في المفاوضات تتراجع، طالما توصّل المفاوضون إلى وقف الحرب وتسوية القضايا العالقة سلمياً، وإقامة علاقة حُسن جوار وإنهاء ملف السياسات الحربية نهائياً للحد من الهجمة على الحريات العامة، وذهب إلى أن مقترح إشراك المعارضة في عملية التفاوض طرح لتكون المعارضة طرفاً ثالثاً ضامناً لإنفاذ الاتفاقات المبرمة وعدم التراجع عنها. وطالب الشيوعي الحكومة بإلغاء حالة الطوارئ المعلنة في مناطق التماس لإبداء حُسن النية وانسياب الحركة التجارية ومسارات الرعي أمام الرعاة. وفي سياق مختلف، أشاد الشيوعي بموقف رؤساء التحرير والصحفيين الرافض لإنشاء نيابة للصحافة خارج ولاية الخرطوم.