أفادت وسائل إعلام محلية يوم الأربعاء أن شركة أوليمبس اليابانية التي شهدت فضيحة احتيال بقيمة 1.7 مليار دولار تعتزم الاستغناء عن 2500 موظف وبيع حصة من أسهمها إلى سوني أو باناسونيك في محاولة لتعزيز مواردها المالية. وتحاول أوليمبس رائدة صناعة المناظير التشخيصية في العالم التعافي من فضيحة الاحتيال المحاسبي التي كشف عنها رئيسها التنفيذي آنذاك مايكل وودفورد. وأجبرت الشركة على تصحيح حسابات سنوات عديدة وهو ما جعل ميزانيتها تتدهور بشدة. وقالت صحيفة نيكي الاقتصادية إن الوظائف التي ستستغني عنها أوليمبس والتي تساوي سبعة بالمئة من إجمالي قوتها العاملة ستكون أساسا في وحدة صناعة الكاميرات التي تتكبد خسائر. وذكرت صحيفة أساهي أن سوني وباناسونيك هما المتنافسان الرئيسيان على ضخ أموال جديدة في أوليمبس. وأضافت أن الفائز سيستثمر مئات الملايين من الدولارات لشراء حصة تزيد على عشرة بالمئة. وقالت الصحيفة إن من المتوقع اتخاذ قرار بحلول نهاية يونيو حزيران. وقفزت أسهم أوليمبس أربعة بالمئة إلى 1214 ينا بفعل هذه الأنباء لكن السهم مازال أقل من نصف قيمته تقريبا حينما كشف وودفورد عن الفضيحة في أكتوبر تشرين الأول الماضي.