كشف عادل محمد علي منسق وحدة مشروعات التكيف مع آثار تغير مناخ بالمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية عن رصد البرنامج لمبلغ مليون جنيه لإنفاذ مشروعات الربع الثاني من العام الجاري ، مشيراً الى أن العمل فى الربع الثاني من هذا العام من أهم الفترات لكونها فترة الاستعداد لمرحلة الخريف والجزء الأكبر من العمل يقع فيها ، خاصة حصاد المياه الذي يتم الاعتماد عليه في ري المساحات المستهدفة . وأكد عادل فى حديثه ل(الرأي العام) استلام (3) عربات سيتم تسليمها لولايات شمال كردفان و القضارف ونهر النيل بينما هنالك محاولة لشراء أخرى لجنوب دارفور ، وشكا عادل من عدم التزام الحكومة بتوفير المكون المحلي للدعم بالنسب المرضية لإنفاذ مشروعات التكيف مع آثار تغير مناخ على الرغم من أنه يمكن توفيره عبر معينات العمل للمنسقين التابعين للبرنامج بالولايات ، وكشف عادل عن توقيع عقد مع شركة لعمل دراسة لإنشاء سد ترابي فى منطقة البطانة قرب قرية السادة والذي ستدخل عبره مساحات زراعية كبيرة دائرة الإنتاج ضمن مشروعات التكيف مع آثار تغير المناخ ، وسيتم من خلال الدراسة تحديد مساحات الأحواض الجانبية وفروعها مع الدراسات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمجموعات السكانية التي ستتأثر بقيام السد وأثره على مساحات المراعي الموجودة بالمنطقة وأي آثار سالبة اخرى ، وكذلك تحديد المساحات التي يمكن ريها من السد وكمية الثروة الحيوانية التي ستستفيد منها ، وقال ان هنالك محاولة لتمويل المشروع من صندوق تنمية وتطوير الشرق بحسب التزام وزير المياه بولاية القضارف . وأكد عادل أنه سيتم إدخال عدد من المشروعات الجديدة في ميزانية الربع الثاني لبرامج التكيف بالإضافة الى المواصلة في بعض المشروعات الأخرى ، مشيراً الى أنه تمت إضافة قريتين في ولاية نهر النيل تستهدفهما برامج التكيف من إرشاد زراعي واستهداف مساحات لزراعتها بالإضافة الى القرى التي شرعت الوحدة في العمل بها بالولاية بحملات التوعية والإرشاد الزراعي لتحسين الإنتاجية وتوفير مياه الري للمشروعات المستهدفة ، بالإضافة الى استمرار العمل فى زراعة الأحزمة الشجرية لمكافحة التصحر . وكشف عادل عن إدخال الطاقة الشمسية بالمنطقة كطاقات بديلة وصديقة للبيئة ، كما أن العمل مستمر فى مجال الغاز الدوار بصورة جيدة ،مبيناً أنه سيتم حفر بئرين فى ولاية شمال كردفان لدعم الانشطة الزراعية مع الاستمرار في مجال البستنة والمحاصيل ذات العائد ويتواصل العمل في مشروعات حصاد المياه بولاية جنوب دارفور والحملات الإرشادية للمزارعين بالمنطقة.