حذر الخير الفهيم الرئيس المشترك للجنة الإشرافية لإدارية أبيي، من مغبّة أن تقود الاستفزازات والاحتكاكات والاعتداء على ممتلكات بعض مواطني أبيي من قبل قيادات من الحركة الشعبية قادمة من جنوب بحر العرب، للرجوع إلى المربع الأول ونتائج لا تحمد عقباها. وناشد الفهيم في مؤتمر صحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس، الخارجية ومندوب السودان لدى الأممالمتحدة برفع هذه الشكوى والخروقات من قبل الحركة الشعبية ودولة جنوب السودان. وكشف عن تسلم الرئيس الأمريكي باراك أوباما عبر مبعوثه برنستون ليمان اتفاق اللجنة الإشرافية المشتركة لأبيي الذي يتضمّن صيغة للتعايش السلمي بين المسيرية ودينكا نقوك وتشجيع قيام مؤتمرات الصلح وقيام مؤتمر جامع يضم (دينكا نقوك وجيرانهم في دولة الجنوب والمسيرية وجيرانهم في الشمال) واعتماد آليات فض النزاعات التقليدية. ونفى الفهيم وجود أية علاقة لأبيي بالمفاوضات التي تجرى حالياً بأديس أبابا بين الخرطوم وجوبا، ورجّح توجه المسيرية ودينكا نقوك إلى أديس أبابا في السابع من يونيو الحالي لاستئناف التفاوض بينهما لجهة قيام الأجهزة المدنية لإدارة أبيي وقيام الأجهزة التنفيذية والتشريعية والشرطة لسد الفراغ وتقديم الخدمات للمواطنين. ونوه إلى التزام الحكومة بكل ما جاء في الاتفاقية والالتزامات الدولية بما فيها إعادة انتشار الجيش خارج أبيي، بينما يضع الطرف الآخر في دولة الجنوب المتاريس والشكوك والمماطلة في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه حول أبيي.