رجح الرئيس المشترك للجنة الإشرافية لإدارية أبيي الخير الفهيم توجه ممثلين للمسيرية ودينكا نقوك إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في السابع من يونيو الجاري لاستئناف التفاوض بين الطرفين، لجهة قيام الأجهزة المدنية لإدارة أبيي و الأجهزة التنفيذية والتشريعية لسد الفراغ وتقديم الخدمات للمواطنين، ونوه إلى التزام الحكومة بكل ما جاء في الاتفاقية والالتزامات الدولية بما فيها إعادة انتشار الجيش خارج أبيي. ولفت الفهيم إلى أن دولة الجنوب تضع المتاريس أمام الاتفاق وتماطل في تنفيذ ما اتفق عليه حول أبيي. وحذر من مغبة الاستفزازات والاحتكاكات والاعتداء على ممتلكات بعض مواطني أبيي من قبل قيادات بالحركة الشعبية، ما يقود لما أسماه نتائج لا تحمد عقباها. وقال الفهيم في مؤتمر صحفي أمس بالمركز السوداني للخدمات الصحفية (نناشد الخارجية ومندوب السودان لدى الأممالمتحدة برفع هذه الشكوى والخروقات من قبل الحركة الشعبية ودولة جنوب السودان). وكشف عن تسلم الرئيس الأمريكي باراك أومابا عبر مبعوثه ليمان اتفاق اللجنة الإشرافية المشتركة لمنطقة أبيي الذي تضمن صيغة للتعايش السلمي بين المسيرية ودينكا نقوك وتشجيع قيام مؤتمرات الصلح فضلا عن مؤتمر جامع يضم دينكا نقوك وجيرانهم في دولة الجنوب والمسيرية وجيرانهم في الشمال، واعتماد آليات فض النزاعات التقليدية.