تجددت مخاوف الخرطوم أمس في أعقاب توجيه الوساطة الأفريقية دعوتها الرسمية للخرطوم والجنوب للانخراط في مفاوضات ترتيب أوضاع أبيى في السابع من يونيو الجارى، وهو الشهر الذى يتشاءم منه الكثيرون ، لارتباطه في الذاكرة الشعبية بالنكسات والهزائم، وطبقاً لثابو امبيكى فان الدعوة تأتى في اتساق مع منطوق القرار الأممى 2046 وخارطة الطريق التي وضعها الاتحاد الأفريقي وخطة العمل التي أقرتها الخرطوم وجوبا بأديس أبابا والتى ترى ضرورة حسم قضايا أبيى بتكوين الإدارية ?الجهاز التنفيذى- وتكوين المجلس التشريعي ، وتكوين لجنة المراقبة العسكرية المشتركة وتكوين قوة شرطة أبيي، بالإضافة للأوضاع الإنسانية وعودة النازحين وترسيم الحدود النهائية للمنطقة.