الأولى هى عملة الصين التى (نتشعلق) حولها وريال قطر هو الآخر مبلغ آمال الكبار والشباب الذين تهتف دواخلهم للحاق بوظيفة هناك أما الجنيه فأمره معروف . ولما كانت مشكلة رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية هى أزمة مالية تواجه هذه الرابطة حديثة التكوين ، والتى عقدت جلستها الافتتاحية للمكتب التنفيذى للرابطة واحتضنته بلادنا الاسبوع الماضى فان مبتدأ ومنتهى هذه الرابطة انها لا تقوى على تنفيذ برامجها المتمثلة في توطيد العلاقات الصينية ما لم يتوافر الايوان مع الريال القطرى وبقية الدول العربية التى جابها أمين عام الرابطة كما جاء في خطابه الذي حوى ترحاله وبحثه عن مال عربى يدفع بمشروعات الرابطة لتصبح واقعا وهذا لن يتحقق مالم تشارك قطر في أعمال ذاك التجمع والبحرين كذلك والتعاون بين تلك الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني الصينية والعربية لأن الصين عرضت وعلى طبق من ذهب إمكانية تدريب مهولة وتبادلا خبراتيا متسعا ودعما ثقافيا لا محدود وألقت بالمهمة الأساسية لجمعيات الصداقة الصينية العربية والتي تفتقر لحراك مدروس يمكن إذا ما أسند لكفاءات مقتدرة ولشخصيات ذات وزن وعناوين لان تستفيد الدول العربية من طاقات وامكانات دولة الصين ولما كانت العضوية الفاعلة كما بدأ من حديث الذين كانوا حضورا تحتاج لتفعيل وحراك وان مهام كبيرة وآمالا وطموحات ممتدة ينبغي ان تلعبها هذه الرابطة التي تأمل ان ينجح مسعاها في تحويل اجتماعها القادم بمدينة منفيشيا والتي يبلغ عدد مساجدها أربعة آلاف . يا أهل رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية فعلوها بعقول وخطط وروئ وكوادر وبرامج فنفعها واضح للعيان لكن...