إذا فرض علىّ هذا الأمر، فسأضطر للقبول تماشياً مع البروتوكول) هكذا علقت السيدة نجلاء علي ، زوجة الدكتور محمد مرسي ، على قُرب انتقالها إلى القصر الجمهوري، بعد إعلان فوزه بالانتخابات كأول رئيس مصري بعد ثورة 25 يناير.نجلاء أكدت في أول تعليق لها على فوز زوجها ، أنها لم تكن تتمنى أن تسكن القصر الرئاسي وتصبح سيدته وكشفت أنها ستسعى جاهدة إلى امتلاك منزل كبير بالقاهرة، موضحة أن مساحة شقة الأسرة »الإيجار« في »التجمع الخامس« لا تسمح باستقبال عدد كبير من الزوار بعد التطورات التي طرأت على حياة الأسرة. وقالت : كنت قد تلقيت منه مكالمة استمرت اربع دقائق وقال لي خلالها (الحمد لله عز وجل) شعرت انه مرهق جداً، ورغم فرحته، فإنه كان حذراً، وتحمله للمسؤولية يحجم من فرحته.وقالت شيماء محمد مرسي ، الابنة الوحيدة للمرشح الرئاسي : (عندما سمعت نبأ تفوق والدي ، استحضرت مشاهد الثورة وصور الشهداء الذين تأكدت أن دماءهم لم تذهب هباءً، ورغم حملات التشويه التي شنتها الآلة الإعلامية، من شائعات واتهامات باطلة لوالدي ، فإن الله نصر الثورة. وتابعت إنها لم تر والدها منذ 3 أسابيع، لكنه كان دائم الاتصال للاطمئنان عليها و على أطفالها وزوجها الذي يعمل طبيباً وأستاذاً جامعياً بالزقازيق).