بعد التصريحات النارية التي أطلقتها شيرين عبد الوهاب منذ أيام ضد مسئولي شركة ?روتانا? المنتجة لألبوماتها، صارت العلاقة بين شيرين والشركة متوترة بشكل كبير، مما نتج عنه صدام جديد بين الطرفين.فقد قرر مسئولو الشركة إلغاء تصوير أغنيتين من ألبوم اسأل عليا? في بيروت، تحت إدارة المخرجة اللبنانية ليلى كنعان، وهو ما اعتبره البعض عقابا للفنانة التي فاض كيلها ولم تعد قادرة على كبت مشاعرها تجاه الشركة التي أهملتها طويلاً على حساب غيرها من الفنانات الأقل موهبة، وذلك بعد أن وصفت شيرين الشركة بأنها كالفقاعة التي لا يعلم أحد ما بداخلها سوى من يعيش بداخلها.وكانت الحرب اندلعت بين شيرين وسالم الهندي مدير روتانا عندما صرّحت شيرين أنّ أمامها عروضاً من شركات أخرى، ما جعل الهندي يرد بالقول: ?المطربون المصريون معروف عنهم عشقهم لانتشار شائعات عروض شركات الإنتاج، وهو ما تفعله شيرين الآن?. وتساءل عما إذا كان هناك أحد ينتج في مصر من الأساس سوى ?روتانا? كي تقول إنّ العروض تنهال عليها.وسرعان ما ردّت شيرين لتتهمه بأنّه يتعامل مع فناني -روتانا- ك(الغنم)، وأنّها دخلت الشركة نجمة وقرّرت أن تنتج لنفسها وتترك إرثاً لابنتيها معتبرة أنّ ?روتانا? لا تقدّرها