يقول الفنان على ابراهيم اللحو ان ذكرى الراحل زيدان ابراهيم لم تغب عن مخيلته رغم مرور اكثر من نصف عام على رحيله، اللحو يقول ان الدموع التى انسكبت على فراق صديقه زيدان يوم ذهابه لاستقبال الجثمان فى المطار لم تتوقف ،فى كل لحظة اخلد فيها لنفسي اتذكر طرائفه والمواقف التى مرت بنا طيل زمالتنا لاكثر من (40)عاما .ويصل اللحو حديثه زيدان الانسان اجمل بكثير من الفنان. وهو انسان نادر كان يحكى لى كثيرا عن ايام دراسته والمدير الذى تسبب فى تركه للدراسة والاتجاه للغناء فى مدرسة بيت الامانة بامدرمان،اللحو يتذكر ان اجمل ايامه الفنية هى الرحلات التى شارك فيها مع زيدان بالولايات ،اول رحلة فنية معا كانت للقضارف بداية سبعينات القرن الماضى بصحبة الراحلين ابوداؤد وعبد العظيم حركة ومجذوب اونسة مازلت اردد بعد فراقه بصورة يومية(ياما بقيت حيران) الاغنية التى احبها كثيرا وارددها بصورة دائمة ،اطرف ما حكي انه فى حفل فى سلامة البية بالقضارف حينها ان الكهرباء قطعت واحضر اهل الحفل مولدا كهربيا استعانوا بعشرة رجال لنقله الى حيث الحفل ،وحين تشغيله اصدر صوتا مدويا دون ان تسري الكهرباء فى الاسلاك وعلق حينها الراحل ابوداؤد :انتو ياجماعة مولدكم دا بيولع (ضلمة وللا شنو؟)