تحت عنوان : (ضبط غواصات للأخوان المسلمين في البيت الأبيض) كتب أحد الأعضاء في موقع سودانيز أونلاين موضوعاً ينقل فيه خبراً مفاده أن نواباً جمهوريين في الكونغرس الأمريكي، بقيادة ميشال باكمان. اتهموا شخصيات سياسية أمريكية بالارتباط بجماعة الأخوان المسلمين مشيرة إلى وجود اختراق إسلامي للبيت الأبيض خاصة عبر هوما عابدين المقربة من وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. بعض المشاركين تلقى الخبر بقدر كبير من التصديق، وأدلى بتعليقات من قبيل : (والله فعلاً الكيزان غلبوا الشيطان)، فيما اتهم مشارك المدعوة ميشال باكمان بأنها (كوزة) مسيحية يمينية متطرفة، تعادي الإسلام كديانة، وقال إن هوما عابدين مساعدة هيلاري كلينتون مسلمة لكنها متزوجة من عضو سابق في الكونغرس الأمريكي يعتنق الديانة اليهودية. أحد المشاركين يرى أن الخبر لا يخلو من المنطق ويتفق مع واقع العلاقة بين الإدارة الأمريكية والحركات الإسلامية بما فيها الحركة الإسلامية السودانية، وأن الولاياتالمتحدة تتحالف مع الإسلاميين ويضرب مثالاً بالسودان ويقول إن من مصلحة الولاياتالمتحدة بقاء الإسلاميين في السلطة لأن تشبث هؤلاء الإسلاميين بالبقاء في السلطة يجعلهم يقدمون لأمريكا كل التنازلات التي تريدها. انسحاب جوبا المفاوضات بين السودان وجنوب السودان في إثيوبيا حظيت أخبارها بمتابعة لافتة على مواقع الانترنت، وتردد صدى تعليقات عديدة على موقف جوبا الأخير بتعليق المفاوضات المباشرة مع الخرطوم واتهامها الأخيرة بقصف مناطق داخل أراضي الجنوب، وتحت عنوان : (جوبا تسحب وفدها من المفاوضات كرد فعل لقصف أراضيها بالطيران). ويرى كاتب الموضوع أن حكومة الإنقاذ حاولت الضغط على سلفاكير عبر قصف بعض المناطق لحمله على تقديم بعض التنازلات في المفاوضات، وتواصل معظم المشاركات في اتجاه انتقاد الإنقاذ واتهامها بارتكاب جرائم وممارسة الفساد إلى آخره، بل دعا البعض دولاً عظمى لم يسمها لدعم المعارضة من أجل إسقاط الإنقاذ..أحد المشاركين قدم مشاركة أكثر موضوعية من غيرها، وأعتبر أن الحكومة السودانية لا مصلحة لها في قصف الأراضي الجنوبية، وتابع: (وأي محلل سياسي يدرك ذلك، ولكن في نهاية المطاف حكومة سلفا ستعود مرغمة بالجوع او خلافه لطاولة المفاوضات).