? ماذا حل بنا هزائم متتالية في منشط كرة القدم وتدن وسقوط في الاخلاق وايقافات وطرد ولا تخلو مباراة من الطرد او الايقاف بالاضافة لما هو ثابت اهداف بالجملة تتلقاها «شباكنا» وهزائم لا يمكن «السكوت» عليها للاندية والمنتخبات خسرنا من تشاد فكانت «صدمة» كبيرة لم يمحو آثارها تحقيق الفوز في المباراة الثانية ثم جاءت هزيمة الناشئين بالاربعة امام رواندا وتواصلت الخسائر فكانت خسارة المريخ 1/2 امام النجم الساحلي وكانت الطامة الكبرى خسارة الهلال امام انيمبا النيجيرى «1/4» والخروج المر من البطولة المحببة للهلال الا اذا حدثت معجزة وفاز انيمبا على القطن بالكاميرون وفاز الهلال على مازيمبي بام درمان غير ذلك فان الهلال ودع البطولة مبكراً ولم يصل لما وصل اليه في الموسم الماضى عندما خرج من نصف النهائى وخروج الهلال تأكد منذ مباراة القطن بام درمان عندما تقاعس الجميع ليحرز القطن التعادل وتلك النقطة التى كسبها القطن كانت قاصمة الظهر بالنسبة للهلال الذى تجمد رصيده في خمس نقاط في مؤخرة فرق المجموعة وهو الذى كان مرشحاً لصدارة المجموعة والتأهل لنصف النهائى بل رشح الوصول للنهائى ولكن ضاعت كل الامنيات وسقط البطل بفعل فاعل، جهاز فني لا يرغب في مواصلة المشوار ويريد ان يرحل بدون شرط جزائى تأخر في بداية الموسم وساوم ولكن الاصرار اتى به ليواصل مع الفريق ولكن بدون نفس، مدرب اعترف بنفسه ان الافيد للهلال ايجاد بديل له فبعد هذا الحديث هل يصلح ريكاردو لقيادة الفريق.. ? مدرب اعتمد على مجموعة «31» لاعباً ربما يصل الرقم الى «51» طوال سنواته الثلاث بالهلال اهمل البدلاء لا يشرك احداً منهم الا في وقت «الضيق» فضاع كرنقو وكاد مهند ان يضيع كما ضاع التعاون وسولى شريف اللاعب الضجة الذى كاد بسببه ان ينسف الموسم فبعد ان كان يتألق مع حي العرب ويتحرك في كل المباريات كالنحلة اصبح في الهلال نسياً منسياً هذا بخلاف مانديلا والنعيم وزرياب ومن قبلهم جميعاً الصابر «جوليت» واخيراً عاد عمار رمضان للمشاركة.. مدرب يشرك مهاجم في الوسط «افيانى» ليخسر مجهودات لاعب وسط ولم يكسب مميزات المهاجم فتاه «افيانى» وتحمل الوسط تبعات ذلك لتكثر الاخطاء وكان الضحية سيف مساوى الذى خرج مطروداً ليلعب الهلال منذ الشوط الاول بعشرة لاعبين لتحدث الكارثة ويخسر الهلال بالاربعة.. ? الهلال ضعف امله وكاد يكون معدوماً والمريخ رغم الخسارة لا زالت فرصه قائمة ويمكن ان يعدل موقعه في لقاء «السبت» امام النجم ولكن ايضاً يجب على المريخ الحذر، فالنجم خارج ملعبه اخطر وخير دليل نهائى الابطال الموسم الماضى وفوزه على الاهلى المصرى بالقاهرة بالثلاثة رغم التعديل الذى حدث في الفريق هذا الموسم، والناشئين خرجوا من المنافسة والشباب لا امل لهم امام نيجيريا ولا نقول هذا الحديث للاحباط ولكن هذا هو الواقع.. ? الخسارة هي الخسارة، بهدف او هدفين او ثلاثة ولكن حقيقة بالاربعة قاسية ولكن الكبار يمرضون ولا يموتون.. المباراة اكدت ان مهند لا يصلح لطرف بل يصلح في الوسط فجبهة الهلال اليسرى كانت معبراً لنجوم انيمبا وعندما مال للوسط تألق واحرز هدفاً لا يحرزه الا مهند..