ب(حضرة المسئول ) الصادرة الاثنين الموافق 23/7 /2012, وفى زاوية (رسالة الى مسئول ) التى خصصناها لأحد الشباب ويدعى (الصادق يحيى آدم) وجه من خلالها رسالة إلى مدير شرطة مرور ولاية الخرطوم بخصوص ركشة مرخصة باسمه كانت تعمل بخط الحاج يوسف , ترخيص شرق النيل , وقرر نقلها الى مسقط رأسه نيالا ولاية جنوب دارفور , لإعانة والديه فى المعيشة ... فطلب منه مرور نيالا اوراق انتقال الركشة من شرطة مرور شرق النيل , ولاية الخرطوم , والذى قام مشكورا بتسليمه كل الاوراق المطلوبة عدا خطاب تسليم اللوحات , إلا ان شرطة مرور نيالا اصرت عليه , وظل يتردد لحوالى (4)أشهر محاولاً استخراج الخطاب دون جدوى , واخيرا لجأ الى (الرأى العام ), صفحة (حضرة المسئول) مرسلا نداء عبرها الى مدير شرطة مرور ولاية الخرطوم ... وفى نفس يوم النشر , اتصل به مكتب الاعلام برئاسة مرور الولاية وطلب منه الحضور لمقابلة المدير. فاستقبله المدير وبعد أن استمع إليه جيدا اصدر توجيهه الفورى بإصدار خطاب تسليم لوحات الركشة بخطاب الى مدير شرطة مرور ولاية جنوب دارفور , بصورة الى رئيس قسم شرطة مرور شرق النيل ..بل ان سعادة اللواء تبرع له بمبلغ (250) جنيهاً لتغطية نفقاته التى انفقها اثناء سعيه لاستخراج خطاب تسليم اللوحات من مرور شرق النيل .... زارنى ظهر الاربعاء بمقر الصحيفة صاحب الشكوى حاملا الخطاب , وشاكرا سعادة اللواء مدير شرطة مرور ولاية الخرطوم لتجاوبه السريع لشكواه ب(حضرة المسئول ) واستقباله الراقى , وتعامله الحضارى معه , منه ومن مسئول الاعلام والشكر بعد الله للأستاذ ( التاج عثمان)محرر ( حضرة المسئول ) الذى استقبلنى بالصحيفة واستمع لقضيتى باهتمام ونشرها بموضوعية واسلوب راقى , فوضعت حدا لمعاناتى ومعاناة اسرتى بنيالا خلال (24)ساعة فقط ,بعد ان ظللت الهث خلف خطاب تسليم لوحات الركشة لحوالى(4)أشهر ...واكرر شكرى لسعادة اللواء مدير شرطة مرور الخرطوم والعقيد الذى اتصل بى هاتفيا , والرائد ( موسى نصر الله احمد ) من المكتب التنفيذى. جزاهم الله جميعا عنى وعن أسرتى كل خير .