الشاعر مدني يوسف النخلي قال ان اول لقاء جمعه مع الشاعر عبد الوهاب هلاوي كان قبل ست سنوات فقط بعد عودته من الاغتراب بدولة قطر، النخلى يرى انهما طالما التقيا فى الاحساس والاغاني منذ الثمانينات كما ان الراحل مصطفى سيد احمد كان يتسلى فى قمة ألمه باغنية لو مني مستني الملام وهى اكثر اغنية سجلها فى حياته وغناها ،كلما اطلب منه ان يغني كان يغنيها،ويصف هلاوي بصادق الاحساس ورغم انها اغنية يتيمة غناها له لكنها الاكثر تقديرا عند مصطفى.يعود النخلى ويصف تفاصيل اول لقاء بهلاوي قائلا:التقيته بالتلفزيون لاول مرة ومعى على السقيد وقد منح اغنية لم تنل قصيدة غيرها اعجابى باسم ازيدك حب فى حب وهى مثار نزاع بين السقيد واسامة الشيخ،هلاوى صاحب مفردات وتراكيب لغوية خاصة واستطاع ان يقنع لجان النصوص على صعوبتها اواخر السبعينات من شاعريته وفتح الطريق امام شعراء كالتجانى حاج موسى ومكاوى وغيرهما من ابناء جيله،وغير ذلك اقنع الراحل زيدان ابراهيم وهو فى سن مبكرة بان يغني له،معروف عن زيدان صعوبة اختياره لغنائه ولايجامل،انا مدنى دا رغم صداقتى به اقتنع بنص واحد لكى يفكر فى ان يغنيه ولكن الموت كان اعجل والنص موجود عند ورثته الآن.