برأت محكمة جنايات الخرطوم شرق برئاسة مولانا عادل موسى الطبيبة المتهمة بقتل نظامي ورأت المحكمة عدم وجود بينة تثبت بأنها من اعطته الجرعة وقد دخل في حالة غيبوبة قبل اكتمال الجرعة واتضح بان لدية حساسية وبعد تسفيره الى الخارج لم تأت التقارير بان الحالة من الجرعة الزائدة والسبب موت دماغي وشلل كامل وليس لديه علاقة بالجرعة وحسب قضية الاتهام فإن والد المجني عليه قد تقدم بدعوى في مواجهة الطبيبة التي قامت بتجهيز ابنه لخضوعة لعملية جراحية قررها الطبيب لإزالة زائدة دودية، وبدأت المتهمة بتحضيره للعملية وقبل دخوله أصيب بهبوط حاد في الدورة الدموية مما أدى لدخوله في حالة غيبوبة استمرت عدة أيام، أحيل بموجبها إلى مستشفى خاص ثم تمت اعادته إلى نفس المستشفى ، لأنه يعاني موتا دماغياً، نتيجة الجرعة الزائدة، ثم توفي بالاردن بعد أن تم إرساله لتلقي العلاج .