بعد غياب لافت منذ انفصال الجنوب الذي ذرفت من أجله الدموع، عادت إخلاص قرنق، تلك المرأة التي أبكت د. نافع إلى واجهة الأحداث أمس بحديثها في منبر سونا بوصفها رئيسة تجمع تنمية كردفان (كاد) بالداخل الذي في طريقه لأن يتحول لحزب سياسي لا علاقة له بالحركة الشعبية، ويهدف التجمع حسب بيان ممهور بتوقيع إخلاص وتلقت (الرأي العام) نسخة منه إلى المحافظة على وحدة التراب السوداني في ظل تخوف من أن تنتهي مساعي إخلاص الجديدة بدمعة أخرى تبلل ثوبها الأبيض.