تراجعت اسعار الفول السوداني ببورصة المحاصيل الرئيسة بالابيض، ليبلغ طن الفول المقشور نحو (4100) جنيه بدلا عن (5100) جنيه، وعزا التجار اسباب تراجع الاسعار الى قلة الصادر، خاصة بعد اغلاق منافذ التجارة مع دولة جنوب السودان، واختصار استخداماته على الاستهلاك المحلي ، بينما ارتفعت اسعار الصمغ العربي حيث بلغ القنطار نحو (600) جنيه لصمغ الهشاب بدلا عن (500) جنيه ، وبلغ قنطار حب البطيخ (230) جنيها ، والسنمكة (170) جنيهابدلا عن (120) جنيها. وفي ذلك اوضح ابراهيم محمد (تاجرمحاصيل بالابيض) ان ارتفاع الاسعار يرجع الى شح الوارد، وقلة المخزون لمعظم المحاصيل ، خاصة الصمغ العربي ، حيث نفدت غالبية الكميات المخزنة من قبل، والتي ادت الى تركيز اسعار الصمغ باعتبارها كمخزون ، وتابع : لذلك واصلت أسعار الصمغ في الارتفاع حتى بلغ القنطار (600) جنيه لصمغ الهشاب، و(160 - 165) جنيها لقنطار صمغ الطلح، واشار الى تراجع اسعار الفول السوداني حيث بلغ طن الفول المقشور (4100) جنيه بدلا عن (5100) جنيه، بينما بلغ قنطار السمسم الابيض (280) جنيها ، والأحمر (270) جنيها ، وبلغ قنطار الكركدي (390) جنيها ، وحب البطيخ (230) جنيها ، والسنمكة (170) جنيها للقنطار. ووصف ابراهيم حالة السوق بانها تعاني من الركود التام ( فترة ركود موسمية) تستمر الى اواخر شهر اكتوبر وبدايات نوفمبر المقبل، الى حين ظهور انتاج العام الجديد، اضاف: انتاجية هذا العام كانت قليلة، وتوقع زيادة في الاسعار نسبة لقلة الانتاج والمخزون بجانب الزيادة في الاستهلاك والغلاء بصورة عامة. من جهة ثانية استقرت اسعار الذرة باسواق المحاصيل بالقضارف، ليبلغ اردب الفيتريتة (340) جنيها ، والدبر(420) جنيها ، وبلغ اردب الدخن (580 -600) جنيه، واشار حسن كرار مدير سوق المحاصيل بالقضارف الى ضعف الوارد، واوضح ان ديوان الزكاة قام بتوزيع اكثر من (10) آلاف جوال ادت الى استقرار الاسعار، وبسوق المحاصيل بام درمان بلغ اردب الفيتريتة (370) جنيها ، وطابت (470) جنيها ، والدخن (650) جنيها للاردب. وشهدت سوق المحاصيل بكادقلي خلال شهر رمضان الجاري استقرارا في أسعار الذرة بأنواعه المختلفة ، نتيجة للكميات الكبيرة من الذرة التي وفرتها حكومة الولاية للمواطنين والمؤسسات للعاملين، حيث تفاوتت أسعار الذرة ، ليبلغ سعر جوال الفتريتة نحو (180) جنيها ، ود أحمد (210) جنيهات ، طابت (300) جنيه، والدخن نحو (340) جنيها. وقال محمد شيسو تاجر بسوق المحاصيل بكادقلي في تصريح (لسونا) أن أسباب انخفاض أسعار الذرة خلال هذه الفترة نتيجة للكميات الكبيرة من الذرة التي وفرتها حكومة الولاية للمواطنين والمؤسسات للعاملين.