أدى إطلاق أعيرة نارية في اشتباكات بين الأجهزة الأمنية بولاية جنوب دارفور ومسلحين مجهولين بحي السكة الحديد والمحافظ يعملون على نهب وسلب المواطنين بمدينة نيالا إلى ترويع المواطنين والتسبب في إصابة فردين من جهاز الأمن وواحد من الشرطة. وأكد اللواء شرطة طه جلال الدين مدير شرطة جنوب دارفور، أن مجموعة مسلحة من (4) أشخاص ظلت تسرق هواتف المواطنين وتهدّدهم، ونوّه إلى أن المسلحين أطلقوا النار على دورية مكونة من الأجهزة الأمنية والشرطية تسببت في جرح فردين من جهاز الأمن وواحد من الشرطة، ووصف الهجوم على دورية بأنه عمل جديد لم تألفه الولاية من قبل، وأكد القبض على أحد المتفلتين وجارٍ البحث عن الثلاثة المتبقين، وكشف عن نشر قوات شرطية وأمنية داخل المدينة لتأمينها وحسم المتفلتين. من جانبها، كشفت مصادر عن إبلاغ مواطنين الشرطة بشأن (4) مسلحين من خارج نيالا يرتدون زياً عسكرياً يمارسون النهب داخل المدينة وذلك بحسب أقوال المتهم الذي تم القبض علية، وأشادوا بقائد الدورية الملازم أول محمد زاكي الدين الذي قاد المجموعة وتَمَكّن من القبض على أحد المتفلتين. من جهتهم، قال عدد من المواطنين إنه تم استخدام الأسلحة الثقيلة في الاشتباك الذي وقع في الثانية عشرة وحتى منتصف ليل أمس الأول، وشكا المواطنون من تزايد ظاهرة العنف من المجموعات المسلحة التي ترتدي زياً عسكرياً، وأشادوا بجهود السلطات الأمنية التي دخلت في معركة حامية مع المجموعة المسلحة.