تلقي المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية ونائبيه الاستاذ علي عثمان محمد طه والدكتور الحاج ادم يوسف مساء الاحد بالقصر الجمهوري التعازي في شهداء الوطن الذين استشهدوا صباح يوم العيد في حادث تحطم الطائرة التي كانت تقلهم الي تلودي للمشاركة في معايدة مواطني ولاية جنوب كردفان بمناسبة عيد الفطر المبارك. وتلقوا رئيس الجمهرية ونائبيه التعازي من مساعدي الرئيس والدستوريين والقيادات السياسية والتنفيذية والتشريعية ورؤساء القضاء والمجلس الوطني ومجلس الولايات والسلك الدبلوماسي وحكومة ولاية الخرطوم والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومشايخ الطرق الصوفية ورجال الدين المسيحي، ورؤساء الاتحادات المهنية والقومية وقادة الاجهزة الاعلامية ورؤساء تحرير الصحف. واكد الرئيس البشير لدي مخاطبته جموع المعزين الذين وفدوا الي القصر الجمهوري التزام الدولة بالمضي قدماً علي درب الشهداء وايمانها بتحقيق السلام والاستقرار في كافة ربوع البلاد، مشيرا الي التضحيات التي قدمتها القيادات السياسية من اجل السلام، مبينا ان طائرة تلودي لم تكن هي الاولي فقد كان قبلها طائرة شهداء الناصر وطائرة شهداء عدارييل وطائرة شهداء بانتيو، وأضاف "العهد بيننا معقود ولن نتراجع عنه ونحن على درب الشهداء سائرون، سنظل قابضين علي الجمر للمضي في مسيرة الشهداء". من جانبه ترحم د.عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم علي ارواح الشهداء وقال انهم خيرة شباب السودان وقد اختارهم المولي عز وجل ليكونوا في جواره، مجدداً عهد حكومته مع الشهداء حتي يتحقق السلام والاستقرار في ربوع البلاد. من جهته قال دانيال كودي رئيس الحركة الشعبية جناح السلام إن الذين مضوا الى ربهم كانوا يحملون رسالة السلام الي اهل تلودي بولاية جنوب كردفان ومشاركتهم الفرحة بحلول عيد الفطر المبارك، معرباً عن امله في ان يتحقق السلام في ربوع جنوب كردفان عبر وحدة الكلمة وجمع الصف لخدمة انسان الولاية . هذا وادت جموع المعزين صلاة الغائب علي ارواح شهداء طائرة تلودي بساحة القصر الجمهوري.