الزميل عادل الباز تربطني به محبة خاصة، ولكن يبدو انها من طرف واحد مثل الملاريا، وعادل الباز صحفي لا تضمن له اي موقف أو حديث ثابت، فهو سريع الضربات غير المباشرة ورغم انه أقسم للأستاذ مصطفى البطل ليتهمني بتهمة الانتماء لحزب البعث وليس بتهمة أكل أموال العاملين معنا وايضاً للمدعو الصديق السابق فتحي الضو الذي لم يجد سبباً واحدا ليتهمني في (الأحداث) سوى تشكيكه في رسالة ارسلها لي النطاس البارع البروفيسور لكن ثالثة الأثافي عندما نشر حديثاً محوراً صحفياً وليس وراثياً نقلاً عن الصديق محمد محمد خير حينما حدثه بانه وشخصي الضعيف قضينا على ديوك سوق جبرة واشهد الله اني لم أتناول يوما واحدا شيئاً من تلك الديوك التي يحبها ويجيد طبخها محمد محمد خير كما يجيد أكلها ومحمد محمد خير اضاف له كميات لحوم الضأن التي أكلناها في بغداد وكانت سبباً في ذهابي الى الاردن للعلاج.لكن خيال عادل الباز أضاف وعلى لسان محمد محمد خير باني أجيد كذا أكل لحوم البشروقد اقسم محمد خير بانه لم يقل هذا الكلام ولكن من خيال عادل الباز الذي اعتاد اكل كل شئ.وعادل الباز احسن من يجيد أكل حقوق العاملين معه وأحسن من يجيد قطع أرزاق العاملين معه دون ان يدفع لهم مليماً من حقوقهم.هل هناك يا استاذ عادل أبشع من هذا ومن لا يصدق انه آكل نهم لحقوق العاملين معه فليتصل بأي من ضحايا عادل الباز في الاحداث او أن أحوله لمقالة كتبها الزميلة أجوك التي كانت تعمل معه ونشرته في احد المواقع الالكترونية واقول انني لم أقرأ في حياتي هجوماً عنيفاً على احد الذين يأكلون حقوق الناس من الذي كتبته تلك الزميلة أجوك عوض الله جابو.صحيح ان هناك مليونيرات يجيدون بتفوق أكل حقوق العاملين لكن لم يكن هناك شجاع مثل الزميلة.يا عادل وأنت ابن شيوخ وصاحب خلق جيد وسلوك جيد، بطل عيشة الترف التي تعيشها في الخرطوم والقاهرة وكوالامبور وأعط العاملين حقوقهم.آسف جدا لكشف هذه الحقيقة ولكن لابد من رد الصفعة.الغريب ليس بيني وبين الاستاذ عادل الباز اي عداء واضح او خلاف واضح خاصة اننا لا نلتقي كثيراً ورغم ذلك له كل المحبة وكل التقدير.