ظلت الايادي البيضاء للسوداني (م) المغترب بدولة الامارات العربية المتحدة تمتد دوما للضعفاء ، والمحتاجين والمرضى باستجاباته الكريمة للحالات الانسانية التي ننشرها عبر (حضرة المسئول ) ، وكان يتصل بالهاتف بالمحرر من الامارات متبرعا لبعض الحالات الانسانية خاصة الاطفال الايتام والمرضي .. صباح الخميس اتصل بي فاعتقدت انه يهاتفني كالعادة من الامارات ولكنه قال لي انه بالخرطوم بفندق السلام روتانا وطلب مني مقابلته هناك ، وكانت المرة الاولى التي أراه فيها وكنت اعتقد انه كبير في السن ولكنني اكتشفت انه شاب ، فقال لي انني كبير من الداخل ... وتبرع بمبلغ (412) الف جنيه لست حالات اختارها بنفسه ، ومن بينها (سمرقندية ) صاحبة قصيدة (غدر الزمن ) التي يصدح بها الفنان (عبد الله محمد ) والتي نشرنا مأساتها وكيف غدر بها الزمن ب (حضرة المسئول ) بتاريخ 3- اغسطس الجاري اذ انها تعيش مأساة حياتية مؤلمة مع بنتيها . صباح الجمعة الماضية توجهت الى مربع (10-ا) الكلاكلة القبة ففوجئت ان منزلها الذي تقيم فيه ولا تملكه بل تبرع به فاعل خير للاقامة فيه مؤقتا قد غمرته مياه الفيضانات ولذلك تعذر وصولي اليه ، وبالسؤال دلوني عليها حيث انتقلت للسكن باحد المنازل تحت التشييد .. قدمت لها تبرع فاعل الخير المغترب السوداني (م ) ... والذي جاء في وقته تماما حيث انها لم تكن تملك ما تقتات به ، ولاحظت ان متاعها وملابسها مبتلة ومبعثرة في الحوش ، رفعت يديها بالدعاء شكرا لله ولفاعل الخير المغترب السوداني .. نشير الى الشاعرة في حاجة عاجلة الى خيمتين تقيها وبنتيها. أما الحالات الاخرى فهي ايتام ديوم بحري ? الطفلة اليتيمة مشاعر ?مطلقة ود مدني ? الجدة التي تتكفل باعاشة اطفال ابنتها المتوفاة بعد هروب والدهم . . جعلها الله في ميزان حسنات هذا المغترب السوداني الذي حباه الله بانسانية بلا حدود . ومن جانب آخر تبرع طالب ثانوي ووالدته بكمية من الملابس ومبلغ (50) جنيها لصالح الطالب (حسن عبد الله اسحق ) اول ولاية سنار في الشهادة السودانية ، كما ان فاعلة خير ارسلت مبلغ (100) جنيه للطفلة (آلاء) بكوستي التي اجريت عملية جراحية بمستشفى شرق النيل النموذجي بالخرطوم بحري ... و(50) جنيها لأيتام السامراب ، جعلها الله في ميزان حسناتهم .