أعلنت وزارة المعادن عن خطة محكمة لجذب الاستثمارات المؤهلة، خاصة الأجنبية ذات التقنية التكنولوجية والخبرة العلمية المتطورة ، للتغلب على التركيبة الجيولوجية التي يتمتع بها السودان ودور القطاع في رفد الاقتصاد السوداني بالعملة الصعبة، بينما أبدت جمهورية ألمانيا رغبتها الاستثمار بقطاع التعدين السوداني . وأبدى الأستاذ كمال عبد اللطيف وزير المعادن عقب لقائه بالدكتور ديرك اشتوق هاوزن القائم بأعمال السفارة الألمانية بالخرطوم استعداد وزارته التام لاستقبال الاستثمارات والمستثمرين الألمان في قطاع التعدين وخدماته المختلفة من (مسح و استكشاف و دراسات جيولوجية ومعامل) . من جانبه أعلن القائم بأعمال السفارة الألمانية بالخرطوم استعداد بلاده الواسع للتنسيق مع وزارة المعادن لأجل جلب الاستثمارات الألمانية والتقنيات الحديثة، وتعهد بفتح أبواب التعاون بين هيئتي الأبحاث الجيولوجية الألمانية والسودانية . إلى ذلك كونت وزارة المعادن لجنة لدراسة إمكانية دخول البنوك في تمويل (المخاطر) بقطاع التعدين السوداني، بينما وقعت شركات التعدين العاملة بولاية نهر النيل تحالفا بينها للتعاون على تقديم الخدمات الاجتماعية من صحة وتعليم ومياه في المناطق التي تقع فيها امتيازات الشركات. وقال الأستاذ كمال عبد اللطيف وزير المعادن :إن هذا التوقيع يأتي في إطار سياسة الوزارة الرامية لخلق علاقة مميزة بين الأهالي والشركات . و أضاف الوزير: إن هذا التحالف يهدف إلى التعاون في كافة الأنشطة بين الشركات بجانب إتاحته لقدر من التنسيق والتعاون لتوفير الخدمات المختلفة للمجتمعات المحلية التي تقع فيها مربعات امتياز. مبينا أن التحالف يتيح للشركات استقطاب التمويل . من جانبه أكد د. علي احمد حامد نائب والي ولاية نهر النيل استعدادهم لتهيئة بيئة أفضل للشركات العاملة في الولاية وجعل المجتمعات المحلية ترحب بعمل هذه الشركات بالتنسيق مع وزارة المعادن خاصة وان تلك الشركات تعمل من اجل تقديم خدمات اجتماعية للمواطنين بمناطق التنقيب عن الذهب . إلى ذلك قال الأستاذ عبد الرحيم حمدي ممثل الشركات إن الغرض من التحالف إبراز المسئولية الاجتماعية لهذه الشركات بالاتفاق على البنى التحية بالمناطق التي توجد فيها استثماراتها، مؤكدا أن هذا الأمر يعد تكلفة تشغيلية تعود على العملية الإنتاجية .