تتجه الأنظار مساء اليوم نحو العاصمة الانجولية «لواندا» حيث ينازل هلال السودان في السابعة انتركلوب الانجولي في ختام مباريات المرحلة الأولى لدوري المجموعات لبطولة الكونفيدرالية في لقاء صعب للفريقين اللذين يأملان أن يواصلا حظوظهما في المنافسة على بطاقتي التأهل لدور الأربعة في البطولة عن المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبهما كلا من المريخ وأهلي شندي اللذين اختتما أمس مبارياتهما في هذه المرحلة وتبقت أمامهما مرحلة الإياب واليوم يأمل الانتر صاحب الأرض والجمهور أن يعود من بعيد للمنافسة من جديد.. ويأمل الهلال ممثل السودان في قطع نصف المشوار نحو التأهل للمرحلة التالية لذلك يتوقع أن يأتي اللقاء قوياً ومثيراً فالانتر يعتمد على الأرض والأنصار الذين بالقطع سوف يساندونه كفرصة أخيرة بعد أن فشل في فرصتي المريخ وأهلي شندي .. يدخل هلال السودان المباراة وفي رصيده أربع نقاط من انتصار وتعادل حيث فاز الهلال في أولى مبارياته في هذه المجموعة على الأهلي بمعقله بمدينة شندي 2/1 ثم جاء وتعادل على ملعبه أمام نده التقليدي وغريمه المريخ بهدف لكل منهما ليتصدر الهلال فرق هذه المجموعة بفارق الأهداف عن المريخ حتى قبل بداية مباريات الجولة الأخيرة «أمس».. صاحب الأرض والجمهور انتركلوب رصيده خالٍ من النقاط بعد أن خسر أولى مبارياته أمام المريخ بأم درمان بهدف الباشا ثم خسر مباراته الثانية بلواندا بهدف يعقوبو أمام ضيفه أهلي شندي وبالتالي وضع الفريق هذا يجعل مباراة اليوم بالنسبة له حياة أو موت مما يصعب مهمة الهلال.. الهلال اعد نفسه جيداً قبل السفر وان كان إعداده على جزءين ، جزء مع المنتخب الوطني بتسعة من اللاعبين الأساسيين والجزء الآخر المحترفين وبقية اللاعبين بالخرطوم واهتم الجهاز الفني بقيادة الفرنسي غارزيتو بالمجموعة الموجودة بالخرطوم من اجل رفع اللياقة وإدخال بعض اللاعبين «لفورمة» المباريات واعتمد في هذه المجموعة على المحترفين وأدى تجربة إعدادية واحدة مع فريق امبدة «درجة ثانية» وكسبها بخمسة أهداف مقابل هدفين وفيها اطمأن على المحترفين وعلى بعض اللاعبين العائدين من الإصابة فيما أكد أن تجربة المنتخب الليبي تكفي لإعداد الدوليين الذين تقلصوا لثمانية هم المعز محجوب وسيف الدين مساوي ومعاوية فداسي وعمر بخيت ومهند الطاهر ومدثر كاريكا وبكري عبد القادر ونزار حامد بعد إبعاد علاء الدين يوسف عن السفر مع المنتخب بدواعي الإصابة وتجميد نشاط قائد الفريق هيثم مصطفى عقب العودة من تونس بقرار من مجلس إدارة نادي الهلال ، هذا وسيعمل الجهاز الفني ومن خلال التدريبات الثلاثة التي أجراها بلواندا اختيار العناصر التي سوف يكمل بهم الدوليين لاختيار التشكيل الذي سوف يؤدي به مباراة اليوم.. فريق انتركلوب الانجولي يعيش في دوامة مشاكل كثيرة في هذه البطولة حيث لم يكسب ورصيده خالٍ من النقاط كما أن الفريق تعثر في دوري بلاده وطالب بتأجيل إحدى المباريات من اجل الإعداد لمباراة الهلال التي يعتبرونها أهم المباريات لان الخسارة أو التعادل بالنسبة له معناه مغادرة المنافسة لذلك جاء الاهتمام من إدارة الفريق وقاعدته وتجاوب معهم اتحاد الكرة الذي اجل للفريق مباراته الدورية.. الهلال وصل قبل المباراة ب 72 ساعة واجري ثلاثة تدريبات بمشاركة المجموعة المكونة من ثمانية عشر لاعباً وكان التدريب الأخير أمس على ملعب المباراة وحاول الجهاز الفني للهلال إخفاء التشكيل الذي سيؤدي به مباراة اليوم وان كنا نرشح على المتابعة والقراءة كل من المعز محجوب «بهاء الدين» في حراسة المرمى وسيف مساوي ومعاوية فداسي ويوسف محمد «عبد اللطيف» في خط الظهر وعمر بخيت ونزار حامد ومهند الطاهر ومدثر كاريكا واكانغا وسادومبا وابراهيما ساني في الوسط والمقدمة الهجومية مع وجود أكثر من عنصر جاهز يمكن الدفع به في أية لحظة.. فريق انتركلوب يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الهلال كما أكد مدربه الذي أكد انه شاهد الهلال في مباراتيه أمام أهلي شندي والمريخ وقال إنهم يدخلون هذه المباراة باعتبارها الفرصة الأخيرة لهم لذلك يعملون على تحقيق الانتصار الذي يجعلهم داخل المنافسة رغم أنهم يعرفون أن الهلال فريق كبير ويعد من أفضل فرق المجموعة وله أيضاً حسابات يلعب من أجلها ، هذا ويفقد الفريق الانجولي مجهودات اللاعب كاسترو الذي لم يضمن في القائمة الإفريقية ويقود الفريق فابريسيو بجانب القائد بنقويتو وقد أكد اللاعبون أن فريقهم وصل للجاهزية التي تجعله ينتصر على الهلال وأشاد باتحاد الكرة الذي اجل لهم مباراة بترو اتلتيكو..