كشف استطلاع للرأي العام أجراه مركز (كومون) الإعلامي حول توقيع د. مريم الصادق المهدي مذكرة تفاهم مع حركة مناوي، أن (59.7%) من المستطلعين البالغ عددهم (28.416) من مُشتركي خدمة المنبر الجوال، يرون أنه خطوة ضعيفة سياسياً أدت إلى خسارة لحزبها، بينما قال (25.3%) إنها كرت ضغط لتحقيق مكاسب سياسية بين يدي اتفاق متوقع مع الحكومة، في حين اعتبر (14.9%) أنها خروج على فكر الصادق المهدي الداعي لنبذ العنف ومواصلة الحوار. وكانت مريم الصادق استبقت نتيجة الاستطلاع، ووجّهت انتقادات له في رسائل نصية بعثت بها للصحفيين في هواتفهم الجوالة، وتساءلت: هل يمكن أن يكون هذا فعل مسؤول؟ وهل يمكن للابتذال السياسي الأمني أن يبلغ هذا الحد من العلنية والسفور؟، وينقل مركز (كومون)، تساؤلات د. مريم الصادق عملاً بمبدأ الشفافية، ويؤكد أنه أجرى الاستطلاع حول اتفاقيتها مع حركة مناوي لمعرفة اتجاهات الرأي العام بكل علمية ولا يتخذ منها موقفاً سياسياً محدداً، وإنما مصلحة مركز (كومون) خدمة المشتركين معه ومواكبته لكل القضايا.