نفّذ السجن الإتحادي أمس، حكم الإعدام شنقاً على أحد المتهمين في مقتل شيخ الصياغ تبيدي، الذي تسوّر متهمان منزله بأمبدة وقاما بقتله وابنه، فيما نجت زوجته من الطعن، وجاء تنفيذ حكم الإعدام بعد تمسك أولياء الدم بالقصاص، وأرجئ تنفيذ الإعدام على المتهم الثاني لحين تماثله للشفاء من رصاصة أصيب بها أثناء حبسه في سجن بورتسودان وذلك بعد الكشف الطبي عليه. وتعود تفاصيل الحادث إلى عمل المتهمين في إحدى المزارع التي أوكل أمرها من صاحبها الى شيخ الصياغ الذي قام بإخلائهما من المزرعة، لكنهما طالباه باستحقاقاتهما عن عملهما بالمزرعة لعدة سنوات، فيما طلب منهما القتيل الذهاب إلى القضاء إن كان لديهما استحقاق مما قادهما لتسور منزله وارتكاب هذه الجريمة.