وجه د. عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم مديري الادارات بالوحدات الادارية البالغة (65) وحدة بولاية الخرطوم بالعمل على حصر الفقراء والاطمئنان على وصول الدعم المقدم لهذه الشريحة، سواء دعم اجتماعي او تأمين صحي اوغيره، ومراجعة ذلك كل (6) اشهر، واوضح الخضر خلال مخاطبته أمس اجتماع الوحدات القاعدية لوزارة التوجيه والتنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم من اجل انفاذ المبادرة الاجتماعية لتخفيف حدة الفقر واعباء المعيشة، ان الولاية وديوان الزكاة يقومان بدفع (7.5) ملايين جنيه شهريا للتأمين الصحي بجانب اصحاب الايادي البيضاء للكفالة العلاجية للفقراء بالولاية، وأعرب عن اعتزامهم ادخال(350) الف اسرة فقيرة تحت مظلة التأمين الصحي، والسعى لبقية الاسر بنهاية العام الجاري، واكد ان بطاقة التأمين الصحي ستصبح مبرأة للذمة لعلاج مواطني الولاية، واضاف: الذين خارج التأمين الصحي لاتتكفل الدولة بمجانية علاجهم، وطالب الخضر ادارات التنمية الاجتماعية بالمحليات والوحدات الادارية بالعمل على ادراج جميع المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، واوضح ان الغرض من ذلك معالجة اجتماعية وليست معالجة علاجية ، لذلك لم نتبعه لوزارة الصحة، واكد ان هذه واحدة من اسباب نجاحه، ووعد بإدخال كل احتياجات المريض بالمستشفيات والمراكز العلاجية عبر بطاقة التأمين الصحي، وقال : (ان شاء الله تاني ما في حاجة اسمها الدواء خارج التأمين). وقال: اذا تم التنسيق والعمل بتوحيد الجهود بين شبكات الضمان الاجتماعي ومنظمات العمل الطوعي فانه لا يكون هنالك فقر بالولاية، ونستطيع ان نوفر وسائل كسب عيش رخيصة تنقل الناس من الفقر الى الغنى، وتابع: التحدى الاكبر هو تراجع اعداد الفقراء كل عام بدلا عن الزيادة، وقال: الزيادة تعني فشل ما نقوم به. من جانبها اعلنت الاستاذة مشاعر الدولب وزير التوجيه والتنمية الاجتماعية عن برنامج (100) يوم عمل اجتماعي قاعدي، يتنزل العمل فيه للقواعد، وقالت: هدفنا ان يكون هذا عام العمل القاعدي،واشارت الى مبلغ (مليون ) دولار تم استلامها من شركة (سي ان بي سي) الصينية للدعم الاجتماعي ذهبت في تأهيل وتأسيس مراكز التنمية الاجتماعية بالولاية، وعابت ضعف التنسيق على المستوى القاعدي والمحلي ، واكدت احكامه على المستوى المركزي.