نشرت صحيفة The Washington Free Beacon تقريراً في 2 أكتوبر 2012عن الهجمات الصينية التي تهدد شبكات الحواسب الحساسة للغاية في البيض الأبيض بما فيها تلك التي تحفظ فيها الشفرات الخاصة بالقضايا النووية. وأكد البيت الأبيض رسمياً وقوع هجمات لكنه وصفها بأنها محاولات تصيد تعرضت لها شبكة حاسوبية غير سرية. ولم يفصح البيت الأبيض عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة الهجمات، إلا أنه نقاش الأخطار المحتملة من الاختراق التي لا علاقة لها بأنظمة الحكومة الآمنة. وبالرغم من أنه ليس هناك دليل أو اعتراف على أن الهجمات كانت من مصدر خارجي أجنبي، إلا أن عدة تقارير ادعت أن الهجمات نفذت من قبل قراصنة صينين. وقالت صحيفة Politico أن التصريحات الرسمية عن البيت الأبيض أفادت بأنه لم تتأثر أية أنظمة حاسوبية سرية محمية، وأضافت أنه لم تقع أية محاولات إختراق للأنظمة السرية. وتعزو بعض المصادر أن تكون هذه التهجمات الصحفية تستهدف موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبيل الإنتخابات الرئاسية وذلك لإبراز ضعف حماية الأمن القومي والدفاع.