أكد وزير الصناعة عبد الوهاب محمد عثمان أن صناعة السكر من المشاريع ذات الأولوية في الحصول على التمويل بغرض تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلعة وتحقيق فائض الصادر. وأشار خلال لقائه وفد الشركة الصينية بحضور ممثل شركة السكر السودانية بمتانة العلاقات الاقتصادية والصناعية المتطورة بين السودان والصين مؤكدا أن وزارته تستهدف إنتاج 10 ملايين طن من السكر ضمن خطة السكر الكبرى بجانب إنشاء العديد من الصناعات المرتبطة بصناعة السكر من إنتاج الأعلاف واللحوم والألبان والإيثانول والطاقة، معتبر أن الصناعة تمثل أهم مصدر للاقتصاد السوداني في جلب العملات الحرة بفتح فرص التوظيف وتحسين مستوى الدخل للأفراد وتنمية المناطق الريفية المجاورة للمصانع اقتصاديا واجتماعيا وتعليميا وصحيا، ورحب بولوج الشركات الصينية في مجال الاستثمار في صناعة السكر التي يمتلك السودان فيها ميزات نسبية نظرا لوجود الأراضي الخصبة والمياه الوفيرة والبنى التحتية لنجاح صناعة السكر. ودعا الوزير الشركة الصينية إلى تسريع وتيرة العمل في إنشاء مصنع سكر تمبول بولاية الجزيرة والذي يستهدف إنتاج 110 آلاف طن سكر في العام في مساحة 45 ألف فدان. من جانبه أكد وفد شركة كومبلاتب الصينية جاهزيته لتسريع وتيرة العمل في إنشاء مصنع سكر تمبول وفق ما هو مخطط له وما تم التوقيع عليه، مشيدا بالعلاقات الاقتصادية والصناعية المميزة بين والسودان والصين. على صعيد متصل ترأس عبد الوهاب محمد عثمان وزير الصناعة ظهر اليوم بقاعة الاجتماعات بالوزارة اجتماع لجنة الصمغ العربي وناقش الاجتماع المجهودات التي تبذلها وزارة الصناعة لوضع ضوابط لتصدير الصمغ العربي وتوفير كوادر من الخدمة الوطنية لزيادة إنتاجية الصمغ العربي وتطويره بجانب استخدام الصمغ العربي في التصنيع الغذائي محليا لزيادة القيمة المضافة . وأمن الاجتماع على وضع ضوابط بالتنسيق مع وزارة التجارة الخارجية لتأهيل عدد من المصدرين لسلعة الصمغ العربي . وأكد وزير الصناعة أن سلعة الصمغ العربي من المصادر الاقتصادية للبلاد، مشيرا إلى وجود فرصة مواتية لتصديره إلى خارج البلاد وفق ضوابط تحقق العوائد الاقتصادية بجانب إدخال الصمغ العربي في الصناعات الدوائية. وأبان أن هذه السنة تمثل سنة أساس للاستفادة من الخدمة الوطنية في زيادة الإنتاج من الصمغ العربي عن طريق زيادة الاستزراع.