اعتمد مجلس شورى الحركة الإسلامية في جلسته مساء أمس، الزبير أحمد الحسن أميناً عاماً للحركة بعد فوزه بالتزكية إثر إعلان د. غازي صلاح الدين تمسكه بعدم الترشح للمنصب. وقال د. غازي ل (الرأي العام) أمس، إنه عند موقفه بعدم الترشح لمنصب الأمانة العامة. فيما انتخب شورى الحركة الإسلامية، مهدي إبراهيم رئيساً للمجلس بعد تفوقه على المرشح الآخر عبد الله سيد أحمد الذي انتخب ومعه لطيفة زكريا حبيب نائبين للرئيس، بجانب انتخاب عبد الله محمد علي الأردب مقرراً للمجلس، واستكمل مجلس الشورى في ذات الجلسة الهيئة القيادية وبقية الهياكل التنظيمية. وقال الزبير أحمد الحسن الأمين العام المنتخب، إنّ شورى الحركة الإسلامية عقدت بعد انقضاء المؤتمر وتمت فيها إجراءات شورية واضحة وواسعة لاختيار هيئة المجلس في شكل رئيس المجلس ونوابه، وتم تكليفي بالأمانة العامة للحركة، وأضاف: نسأل الله التوفيق وتنفيذ مُوجِّهات المؤتمر العام والمضي بالخطط والبرامج للأمام وتكوين الهياكل التنظيمية لتنفيذ هذه الخطط، وتابع: نمضي بالحركة في هذه المرحلة المفصلية في تاريخ بلادنا والمنطقة العربية والإسلامية وتجاه مسلمينا في السودان والوطن العربي ومشاركتنا كحركة إسلامية سودانية في التقدم البشري. من جانبه، أوضح مهدي إبراهيم أن ما تم في منصب الأمين العام يشبه التزكية بترشح شخصين هما د. غازي صلاح الدين والزبير أحمد الحسن، وقال إنّ د. غازي اعتذر.