تعهد الفريق أول أمن مهندس محمد عطا المولى مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني، بحسم التمرد ووضع حد للحرب في جنوب كردفان ودارفور العام المقبل، وقال إن السنة المقبلة ستكون حاسمة ونهاية للإرتزاق والعَمَالة (بإذن الله)، وأضاف: (كفاية خمج وكفاية لعب بمقدرات الشعب السوداني). وأكد الفريق أول عطا لدى مخاطبته بكرري أمس حفل تخريج أكثر من (1200) جندي من منسوبي الدفعة (73) بالجهاز، استعدادهم في جهاز الأمن والمخابرات الوطني لوضع حد للتمرد، وقال: نحن عاهدنا القيادة والقوات المسلحة والشعب السوداني على أن يكون لدينا تدريب على غير العادة، وأشار إلى أن تخريج الدفعة (73) وانضمامها لجهاز الأمن هو بداية لدفعات مختلفة ستتوالى لتحقيق هدف حسم التمرد في العام 2013م. وأكد ثقتهم في تحقيق هذا الهدف، وقال: (جهاز الأمن من مديره وإلى أحدث جندي رهن الإشارة في مناطق العمليات)، وأكد أنهم سيسهمون إسهاماً كبيراً في إنهاء التمرد بجنوب كردفان والنيل الأزرق في العام المقبل، وزاد: (وجِّهونا أينما شئتم وستجدونا عند حُسن الظن بإذن الله). وبارك مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني للشعب السوداني وقيادة القوات المسلحة ووزارة الداخلية تخريج الدفعة (73) من منسوبي الجهاز، وقال إنهم جاهزون للانضمام لركب المجاهدين ومحاربة الفتنة الداخلية والطابور الخامس والجريمة المنظمة وستجدونهم عند حُسن الظن أينما وجّهتموهم.