الخرطوم: عبد الرؤوف - نادية عبد القادر: أكدت أميرة الفاضل وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي، سعي الوزارة عبر برامجها المختلفة لإخراج الفقراء والمساكين من دائرة الفقر إلى دائرة الإنتاج عبر برامج ديوان الزكاة المختلفة ودمج المعاقين في المجتمع عبر مؤسسات الدولة المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني. وأبانت لدى مخاطبتها احتفال ديوان الزكاة الإتحادي بتوزيع (320) دراجة بخارية للمعاقين حركياً بتكلفة (4) ملايين جنيه أمس، أن الوزارة تمضي بخُطة واضحة مع مؤسسات المجتمع المدني لتنفيذ مشروع تمليك الدراجات البخارية للمعاقين حركياً عبر الولايات ومجالس المعاقين. ونوّهت إلى أن الديوان ورغم الدعم المتواصل ل (383) ألف أسرة إلا أنه ظل يولي اهتماماً خاصاً لهذه الشريحة. وأشادت الوزيرة بالتوأمة المُثمرة بين هيئة الأطراف الصناعية والمجلس القومي للمعاقين يتقدمهم ديوان الزكاة تجاه هذه الشريحة، كما أشادت وزارة المالية التي وفرت (50%) لهذا الدعم مما يوفر فرص العمل لهم، وأكدت أنه لن يكون هنالك محتاج بعد اليوم. من جانبه، قال د. محمد يوسف علي أمين عام ديوان الزكاة، إن السودان هو الدولة الوحيدة التي تقيم الزكاة بأمر السلطان ورعاية الدولة، وأشار إلى أنّ تمليك المواتر لهذه الشريحة هو أحد مشروعات الديوان التي ينفذها في البلاد، وأضاف بأن الشكر يجب أن يعود لكل أبناء السودان الذين دفعوا (700) مليار جنيه زكاة لهذا العام يدفع منها شهرياً (4) مليارات للتأمين الصحي و(80) ألفاً للطلاب و(50) ألفاً لكفالة الأيتام الذين بلغ عددهم (31) ألف أسرة و(1.200) تذهب للخلاوي ل (30) مليوناً من حفظة القرآن الكريم إضافةً لإيجاد معينات ومواتر وأشياء أخرى. وبشّر بتعاقدهم مع مصنع جياد لتوفير المواتر بقيمة (17) ألف جنيه للواحد.