منحت الحكومة اليوغندية بتمويل من منظمة (انقذوا دارفور) والكنيسة الانجليكانية أحد المواطنين السودانيين منزلاً في حي منونو بكمبالا، بجانب التكفل بكامل مصاريف أسرته الدراسية، ونقله لاحقاً للتوطين باحدى الدول الأوروبية، مقابل تقديم شهادة في لاهاي ضد الحكومة السودانية. وقالت منظمات حقوقية، إن كمبالا منحت العقيد (م) أرباب أحمد أبو كيف القيادي بحركة العدل والمساواة حالياً، والقائد المنشق عن حركة تحرير السودان جناح أحمد عبد الشافع تسهيلات وحوافز نظير مثوله كشاهد أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد الحكومة السودانية والرئيس عمر البشير. وقالت مصادر إن منظمة إغاثية نقلت أرباب عبر جنوب السودان إلى يوغندا التي خضع فيها لعملية تدريب وتأهيل لتقديم شهادة أعد نصها بواسطة بعض الخبراء المناهضين للحكومة السودانية، وتم نقل أرباب ومثل أمام الجنائية الدولية في لاهاي قبل أن تحضر لجنة من المحلفين خصيصاً إلى كمبالا للتوقيع على أقواله. وأوضح المصدر أن الحكومة اليوغندية بالتتنسيق مع دبلوماسيين أمريكيين وناشطين في بعض المنظمات الإنسانية يعتزمون تقديم شهادات مماثلة عبر أشخاص تم نقلهم من جنوب كردفان ودارفور إلى داخل جنوب السودان ومنه إلى كمبالا في طريقهم إلى لاهاي نظير مكافآت وعروض بالحصول على فرص للتوطين والحصول على إقامات وحمايات في دول أوروبية.