أكد الشيخ د. إسماعيل عثمان محمد الماحي الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان، أهمية الأمن ودوره في التنمية والتطور لأيِّ مجتمع، وقال إنّ بلادنا كانت تنعم بالأمن في كل نواحيها، وأبدى انزعاجه للتفلتات الأمنية والسرقات والفساد والقتل والاعتداءات المتكررة التي بدأت تكثر في الآونة الأخيرة. وعدّد في خطبة الجمعة بمسجد المركز العام بالسجانة أمس، أسباب تحقيق الأمن وأولها توحيد الله تعالى وإفراده بالعبادة، وقال: إنّ الله تعالى كما أمّن قريشاً وكانت كافرة، قادر على أن يؤمننا ونحن مسلمون إذا رجعنا إليه، ودعا د. إسماعيل لتقوية القوات النظامية وتوفير الدعم لها مشترطاً رؤية آثار هذا الدعم في الواقع بتحقيق الاستقرار والطمأنينة، وأكد أهمية إقامة العدل بين الناس باعتباره من الأسباب الجالبة للأمن، وحذّر في الوقت نفسه من الظلم ودعوة المظلوم، وأكد د. إسماعيل أهمية تمليك نتائج التحقيقات حول كثير من القضايا لما لذلك من أثر في بث الطمأنينة لدى المواطنين، كما حذّر من الاختلاف والتفرّق واعتبره مدخلاً لغياب الأمن وسبباً للتدخلات الخارجية .