في الثلاثين من نوفمبر رفضت نيابة مدني وسط الإفراج عن فنان الشباب »محمود عبد العزيز« الموقوف على ذمة بلاغ التسبب في إحراق مسرح الجزيرة بمدني المقدم ضده من حكومة ولاية الجزيرة في القسم الأوسط مدني، وطالبته بدفع خسائر الحريق الذي أحدثته الجماهير بالمسرح والذي قدر ب95 الفا من الجنيهات، وكان محمود قد القى القبض عليه بعد عودته للخرطوم في الثالثة صباحا من منزله بالمزاد وتم اقتياده الى دائرة الاختصاص بمدني وحبسه يومين على ذمة التحقيق ما ادى الى تجمهر معجبيه هناك واحتلالهم لشارع النيل بمدني ،الحوت اخلى سبيله بعد 48 ساعة بالضمان العادي . بينما واجه الامبراطور احمد الصادق بلاغات جنائية متكررة من قبل مواطنين اثر تغيبه عن تعاقدات حفلات ابرمها معهم الى فتح بلاغات جنائية ،حيث قال المواطن دفع الله السيد انه شرع في تدوين بلاغ ضد الفنان ومدير أعماله بود مدني بعد تخلفه عن احياء حفل وقبض العربون،الذي بلغ 6 الاف جنيه لإحياء حفل زفاف ابنة شقيقه إلا إنهما لم يحضرا الحفل ولم يعيدا المبلغ. كما تم فتح بلاغ جنائي في مواجهته اكتوبر الماضي بالقسم الشمالي الخرطوم وذلك بسبب تخلفه عن حفل تخريج طلاب جامعيين بإحدى الصالات وتخلف عن حفل بالثورة وتم تدوين بلاغ بقسم المهدية وطالب عديدون تدخل مجلس المهن الموسيقية لمنع فوضى الفنانين وتخلفهم بعد استلام عربون ومقدم عقد الارتباطات الفنية لاحياء المناسبات.