الصنداي تايمز:»إسرائيل تتخوف من سيطرة حماس» في صحيفة الصنداي تايمز مقالاً لمراسلها في تل ابيب أوزي محنامي بعنوان «اسرائيل تتخوف من سيطرة حماس على الضفة الغربية». وقال أوزي ان «رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقى تحذيرات من قبل المخابرات تفيد بأن حماس قد تستحوذ على السلطة في الضفة الغربية كما استحوذت عليها في غزة منذ 5 سنوات».واضاف: « أكد تقرير من الاستخبارات العسكرية ان الخلايا النائمة في الضفة الغربية قد تلقت أوامر من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بالاستعداد من أجل النضال للسيطرة على الضفة».واشار اوزي الى انه «تبعاً للاستخبارات العسكرية الاسرائيلية فهناك العديد من الدلالات على ان ايران تشجع حماس على بسط نفوذها على الضفة عوضاً عن حركة فتح - التي تعتبر أكثر اعتدالاً - ويرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.وتبعاً لأوزي فإن أحد المصادر صرحت بأن « ايران تخسر أقوى حلفاءها في منطقة الشرق الاوسط ألا وهي سوريا، وهي لا تتحمل خسارة الفلسطينيين اليوم». صحيفة الأوبزرفر: حرب أهلية سورية نشرت صحيفة الأوبزرفر مقالاً للمصور غوران توماسفيك بعنوان «تصاعد حدة الصراع في سوريا ودخوله في اطار حرب أهلية». ونال توماسفيك جائزة أفضل مصور فوتوغرافي أخيراً. وكتب توماسفيك عن مشاهداته الميدانية في حلب « كنت في حلب في أغسطس، وبعد عدة أيام التقيت بالصحافي العراقي غيث عبد الأحد الذي يعمل مراسلاً لصحيفة (الغارديان) البريطانية وقد عرفني على بعض من عناصر مقاتلي المعارضة ومكثت معهم لبضع ساعات الا اني رافقتهم في اليوم التالي».وأضاف توماسفيك في مقاله ان «الجيش النظامي السوري كان يقصف المنطقة بشدة وكنت محاصراً مع العديد من عناصر الجيش الحر ولم تكن بحوزتهم الا اسلحة خفيفة ومنها البنادق»، مضيفاً» لقد كانوا متحمسين للغاية ولطفاء، كما ان عزيمتهم للقتال كانت قوية». قصف شديد واشار توماسفيك «رافقت هذه المجموعة إلا اني لم أكن أعلم ما هي خططهم وتبعتهم الى غرفة في بناية مؤلفة من 5 طوابق- وكان قتل فيها العديد من عناصر الجيش السوري الحر- وقام أحدهم بالتمركز في مكان يسهل القنص منه ، وأطلق بضع طلقات نارية».واضاف: «في اليوم التالي رافقت هؤلاء الشباب وهم في طريقهم لانتشال جثث أصدقائهم، تابعتهم الا انهم انقسموا الى فريقين، وبعد نصف ساعة أمطرنا بوابل من القذائف من قبل الجيش السوري النظامي، وأصيب البعض منهم إصابات بالغة بينما قتل البعض الآخر». إلا انه شعر بحزن عميق في سوريا لدى مغادرتها، فالبلاد تعيش في ظل حرب أهلية». الغارديان: الفن مهدد فى الشرق الأوسط نشرت صحيفة (الغارديان) مقالا لديفيد باتي تحدث فيه عن تحذيرات رموز ثقافية بارزة بالشرق الأوسط من أن تعرض الفن لتهديدات في أعقاب ما يعرف بالربيع العربي بسبب تزايد أعمال العنف وبعض الممارسات الرقابية وغياب الرؤية السياسية.وأشار المقال إلى أن التصور الشائع الذي يقول بأن المنطقة تشهد قدرا غير مسبوق من حرية تعبير يتسم ب»التضليل»، حيث تساور الكثير من الفنانين «مخاوف بشأن الطبيعة العنيفة المميزة للربيع العربي»، بحسب دراسة أعدتها وحدة التنمية وإعادة الإعمار بعد الحرب بجامعة يورك. وتقول الدراسة إن الرقابة الحكومة الصارمة التي كانت موجودة منذ عقود «لا تزال قائمة بشكل كبير».ونقل المقال عن المشرف على الدراسة الاستاذ الجامعي سلطان بركات أن الكثير من الفنانين يعانون خلال تعاملهم مع المشهد السياسي الجديد وسط مخاوف من فرض نوع من الرقابة السياسية والدينية. نيويورك تايمز: العقوبات ضد إيران تعكس الفشل اعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن قيام الولاياتالمتحدة والإتحاد الأوروبي بفرض عقوبات إضافية على شركات ومؤسسات إيرانية تعد إجراءات منسقة تعكس الفشل في جهود حل واحدة من الخلافات الدولية الأكثر تعقيدا.وبمقتضى هذه العقوبات أوضحت الصحيفة - في تعليق لها أوردته على موقعها الإلكتروني - أن وزارة الخزانة الأمريكية أدرجت أربع شركات ومواطنا إيرانيا على القائمة السوداء بدعوى إرسال إحدى هذه الشركات أسلحة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد .وأضافت الصحيفة أن الإتحاد الأوروبي قام بفرض عقوبات إضافية على 18 مؤسسة إيرانية ، وذلك وسط تلاشى احتمالات استئناف المحادثات النووية بين إيران والدول الست الكبرى بعد توقف دام لستة أشهر .وتعليقا على هذا الشأن ، قال نائب وزير الخزانة الأمريكية لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين - في تصريحات أوردتها الصحيفة - إن شركة «ساد» للاستيراد والتصدير الإيرانية قامت بإمداد شركات تصنيع المواد العسكرية السورية بالوقود اللازم لإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون، متهما الشركة بدعم العنف الذي يقوم به نظام الأسد ضد شعبه. وورلد تريبيون: القاعدة في الحرب ضد الأسد ذكرت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية أن المليشيات التابعة لتنظيم القاعدة أصبحت القوة المهيمنة الآن في الحرب ضد الرئيس السوري بشار الأسد فيما يبدو.ونقلت الصحيفة في نسختها الالكترونية عن مجموعة «سايت إنتليجينس» قولها في تقرير إن جبهة النصرة ، أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات في عديد من المدن السورية. وقالت المجموعة التي تتخذ من واشنطن مقرا لها أن 18 بيانا رسميا فى مواقع جهادية يتضمن معظمها صورا لهجمات تزعم جبهة النصرة فيها نصب الأكمنة وتنفيذ اغتيالات وتفجيرات وهجمات ضد قوات الأمن السورية والشبيحة».ونقلت المجموعة عن مقاتلين قولهم ان النصرة التي يعرف قائدها باسم أبو محمد الجولانى أصبحت قوة مهيمنة على الثورة ضد الأسد، مشيرين إلى أن المليشيات تنسق مع القوى الثورية الأخرى في الهجمات على الجيش السوري ومنشآت النظام.