استمعت محكمة الارهاب برئاسة مولانا معتصم تاج السر بمجمع محاكم الخرطوم شمال الى افادات المتهم (م.ع)في بلاغ حول حيازته لت(دانات وخزن كلاشنكوف)وقامت المحكمة لعدم الاختصاص بشطب البلاغ في مواجهة المتهم وتحويله للمحكمة العسكرية _بحسب صفته_ على ان يمثل شاهد اتهام في المحكمة لإكمال سير التحري في القضية التي تورط فيها متهمان. وأفاد المتهم بعد ان تحول لشاهد في القضية على ان تتم محاكمته عسكريا،انه يعمل امينا للأسلحة (مخزنجي)بأحد المعسكرات و تعرف على المتهم الاول بالمعسكر وبعدها ترك العمل وكان يتواصل معه وطلب المتهم الاول في البلاغ منه قبل تاريخ 4\8\2012 اعطاءه (20)خزنة كلاشنكوف و(6)دانات اربجي بحكم عملي بالمخزن وذكرت له بان (الموضوع صعب) وليقوم بعرض مبلغ(500)جنيه وجهاز ديجيتال وتمت موافقتي على عرضه ومنحه الدانات والخزن وجرت اتصالات بيننا حتى اليوم الذي سلمته فيه المعروضات بالقرب من جامعة تقع بمدينة بحري وتمت مداهمتي وحاولت الفرار الى ان تعرضت العربة التي اقودها الى الانقلاب ليتم القبض على ولم ار المتهم بعدها. كما استمعت المحكمة الى الشاهد الثاني في البلاغ الذي يتبع لجهة نظامية والذي افاد امام المحكمة بمعرفته للمتهم الاول في البلاغ من العام 2001 م وكان قد اتصل به في شهر يوليو الماضي وذكر له بأنه في حاجة الى خزن كلاشنكوف، وذكرت له بان لدى (10)خزن في العربية وهنالك خزنتان بهما ذخيرة وبعدها التقيت به بالقرب من منطقة عسكرية ومقابل ذلك قام بإعطائي مبلغ (300)جنيه وأفاد ايضا لشاهد للمحكمة بأنه موقوف بخصوص الخزن مسار البلاغ من قبل المحكمة العسكرية بحكم عمله كنظامي . وقامت المحكمة بتلاوة اقوال المتهم الاول في البلاغ الموجود في يومية التحرى واقر بها .وتم قفل قضية الاتهام والشروع في سماع شهود الدفاع في يناير من العام المقبل.