شهد الرئيس عمر البشير القائد الأعلى للقوات المسلحة، ختام فعاليات مهرجان الرماية السنوي رقم (52) الإلكتروني الأول، الذي تستضيفه الفرقة الثالثة مشاة بولاية نهر النيل بالمعسكر الواقع جنوب شرق مدينة شندي والتابع للفرقة الثالثة مشاة وضم كل الوحدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة. وأكد الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطني، حرص واهتمام الدولة على مستوى رئاسة الجمهورية ومواصلة جهودها للمضي قدماً في برامج التدريب والتأهيل ورفع كفاءة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى لمُواكبة عمليات التطوير والتحديث والاستفادة القصوى من الأساليب والتقانات الحديثة في مختلف الجوانب العسكرية لمواجهة المتغيرات الدولية ومجابهة التحديات التي تواجه الأمة السودانية. وقال حسب (سونا) أمس، إن مهرجان الرماية السنوي يعد إرساءً للقيم والتقاليد المتوارثة لقوات الشعب المسلحة، وحيا مجاهداتها وتضحياتها ومواقفها البطولية المشرفة تجاه المحافظة على أمن واستقرار البلاد وردع كل من تسول له نفسه المساس بمكتسبات ومقدرات الأمة، وثمن المواقف المشرفة لجماهير ولاية نهر النيل وأهالي محليتي شندي والمتمة لدعمهم ومساندتهم للقوات المسلحة ومشاركاتها في مختلف البرامج التي من شأنها المحافظة على عزة وكرامة الوطن، وأشاد بالمجاهدات الكبيرة لقوات الفرقة الثالثة مشاة بشندي، وقال إنها ظلت تقدم الأنموذج في مختلف ميادين الجهاد وقدمت العديد من الشهداء في سبيل حفظ أمن واستقرار البلاد. من جانبه، أكد الفريق ركن محمد عثمان عبيد قائد القوات البرية، أهمية المهرجان باعتباره إرثاً خالداً للجيش السوداني ومحوراً مهماً لاختبار كفاءة الأفراد، بجانب دوره في إذكاء روح التنافس بين وحدات القوات المسلحة المختلفة على مستوى البلاد، وأبان أن المهرجان يجئ في إطار اهتمام رئاسة أركان القوات البرية ببرامج التطوير والتأهيل والتدريب للضباط وضباط صف وجنود. واستعرض المسيرة الحافلة للقوات المسلحة وتسخيرها لكل الوسائل والأساليب الحديثة في مختلف الجوانب العسكرية، وقال إن القوات المسلحة ستظل عصية على الأعداء وتبذل المهج والأرواح فداءً للوطن.