ترتفع الأكف بالدعاء، تفيض الأعين بالدمع والبكاء.. تلتمس القلوب في رجاء الرضا والقبول، التوبة والمغفرة وحسن الخاتمة والأيام تمضي ورمضان ينوي الرحيل بعد شهر جميل.. وليلة القدر خير من ألف شهر تتنزل الملائكة والروح فيها.. ولأنها تأتي في هذا الشهر الفضيل ويترقبها الكل ويدعو خلالها الجميع ولا يعلم موعدها إلا الله ولا بلوغ يومها غير رب العباد.. إلا أن كل صائم وقائم يتمنى أن يتوب الله عليه في يوم مجيئها وهي تغشى الجميع بالرحمة وتنفحه بالمغفرة والكل يأمل أن يكون يوم موعدها يوم العتق من النار.