جدد الرئيس عمر البشير، عزم الحكومة على مواصلة مسيرة التنمية بالبلاد، وكشف عن افتتاح عدد من المشروعات التنموية خلال احتفالات البلاد بأعياد الاستقلال. وقال البشير في احتفال عقب افتتاحه حقل حديدة النفطي بمربع (6) امس وتدشين خط نقل الخام الى بليلة: كلما حاول أعداء البلاد محاصرة البلاد تتنزل البركات من السماء وأضاف: إن الأرزاق بيد الله لا بيد أمريكا واسرائيل وأوروبا، (وإذا عندهم الدولار واليورو ربنا حبانا بخزائن السماء والأرض)، وتابع: (مافي زول ود مرة مالي عيننا عشان كده راسنا فوق والواحد لما يقول أنا سوداني الكلام كمل). ووصف البشير دخول الحقل بأنه دفعة قوية للدخل القومي ودليل على عدم انهيار الدولة بعد انفصال الجنوب، وأكد عدم الارتهان للتهديدات، وأشار الى ان افتتاح حقل نفطي جديد يؤكد عزيمه أهل السودان ويدحض مزاعم من ظلوا يروجون بأن فقدان نفط الجنوب سيؤدي لانهيار البلاد، وقال: نقول لأعداء السودان والذين ظنوا ان السودان بفقده لبترول الجنوب (البلد دي حا تروح): إن الأرزاق بيد الله، ودعا أهل المنطقة الى التماسك ونبذ التعصب. وقال البشير في أول خطاب جماهيري له بعد الوعكة التي ألمت به مؤخرا، إن هذا الحقل سيكون إضافة للدخل القومى ويعتبر (فجة) لأهل السودان و(فجة) لأهل المنطقة الذين دافعوا عن هذا التراب، وأشاد بجهود الشركات الصينية ورصيفاتها الوطنية التي تعمل في ظروف قاسية لاستخراج النفط. وأكد البشير مضي مشروعات التنمية، وأشار الى أن أعياد الاستقلال ستشهد افتتاح عدد من مشروعات التنمية على رأسها تعلية خزان الروصيرص، وكشف عن افتتاح حقل سفيان النفطي قريبا. من جانبه، دعا د. عوض أحمد الجاز وزير النفط، الحكومة لوضع خطط إنتاجية تتنافس فيها الولايات، وقال: يجب أن نستقبل العام الجديد بوضع خطة تعين على ان نكون أمة منتجة، وعلى الدولة ان تضع شعار الانتاج وفق أولوياتها وأن تضرب الآجال للولايات لتتنافس في مجال الإنتاج، ولفت الى أن مسيرة النفط ماضية للاستفادة من خيرات البلاد. وجدد الجاز بأن البلاد مفتوحة لكل المستثمرين ولكل يرغب دون حجر على شركة او دولة بعينها،يذكر أن حقل حديدة سيضيف (10) آلاف برميل نفط يوميا الى كلية الإنتاج النفطي بالبلاد.