عدد من (الشاحنات) المتوقفة ، احتلت ميدان منطقة العشرة الواقعة فى مربع (9) ، فحولته إلى مستعمرة يخشى وجودها السكان ، لأنها باتت وكرا للممارسات غير الأخلاقية .. ففى تلك الشاحنات ، يتم تناول المخدرات (البنقو) وشرب الخمر ، الذى يتم صنعه داخل راكوبة مجاورة لموقف الشاحنات الذى صنعته عدم المبالاة .. تلك الراكوبة ومعها أخرى تقع فى ميدان مربع (10) تقومان بمهمة صنع الخمور البلدية ، وتصديرها فضلاً عن التى يتم احتساؤها من قبل مرتادي المكان .. الرواكيب وبحسب حديث رئيس اللجنة الشعبية للحي مصدر الشكوى (محمد هارون صالح) ، يقطنها جنوبيون ، وسبق أن رفعت اللجنة المذكورة شكوى إلى مدير شرطة قسم الدرجة الثالثة موضحة فيه خطورة (الرواكيب والشاحنات) ، وبدوره وعد بالإزالة ، ولكن لم يحدث شيء ، مما ادى لزيادة عدد الشاحنات فى الميدان الذى تحول لموقف شبه ثابت ، علماً أن معظمها لم يغادر مكانه منذ زمن ، وحذر (محمد هارون) من استمرار وجودها الذى أضحى مصدر قلق للسكان ، خاصة فى الليل ، و أعرب عن خوفه من انزلاق الشباب فى هاوية ال (الشاحنات) ، وهى تحتويهم فى أمان ، بعيداً عن أعين اسرهم .. أن لم يتم تدارك المشكلة سوف تتحول المستعمرة ، إلى هاجس أمني يصعب احتواءه كما حدث فى اماكن عدة ، فعلى الجهات المسؤولة وضع حد بإعطاء شكوى المواطنين اعتبارا ، وذلك من اجل استرداد ملعب كرة القدم ، بمربع (9) وواجهة المكان التى شوهت من قبل التكدس غير القانونى لشاحنات (الغفلة) ، حتى يستأنف فيه النشاط الرياضى . فهل يستجيب مدير شرطة قسم الدرجة الثالثة لما ذكر ؟