حذّر المؤتمر الوطني بولاية القضارف، القوى السياسية المعارضة المشاركة في انتخابات منصب الوالي، من مغبة التلاعب بأوراق القبلية والجهوية والعنصرية في استمالة الناخبين لصالح بعض المرشحين المستقلين الذين تتخفى خلفهم. وقال علي عبد اللطيف البدوي أمين التعبئة السياسية بالحزب في ورشة (ملامح الخطاب السياسي للحملة الانتخابية لمرشح الوطني) نظّمها القطاع السياسي بالحزب، إنّ الحزب يرصد تحركات خفية وبيانات وحملات إعلامية عبر المواقع الإسفيرية تحرض على القبلية والجهوية والعنصرية في انتخابات منصب الوالي لهزيمة مرشح المؤتمر الوطني الضو الماحي، وشدد على أن أي استخدام لهذه الأساليب المبتذلة سيرتد سلباً على مستخدميه، وتوقع أن تدشن ما تسمى بالجبهة الثورية نشاطها بشكلها الجديد فى القضارف من خلال استخدام بعض المرشحين المستقلين . وأقر البدوي بأن حزبه أسهم في تجذر النعرات القبلية عبر المحاصصات السياسية، لكنه قال إنّ الحزب لم يكن خلف صناعة القبلية واستخدامها بصورة سلبية، لأن الوطني ضد استخدام الجهوية والعنصرية والقبلية في اللعبة السياسية . وكشف البدوي أن الوطني سيقدم خطاباً سياسياً متوازناً يخدم الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، كما أنه يستصحب الهموم والقضايا التنموية الملحة بالقضارف. وباهى بأن حزبه خلال الفترة الماضية قدم العديد من الإنجازات السياسية والتنموية والاقتصادية جعلت الناخبين يلتفون حوله. من جانبه، أعلن كامل هارون وزير الرعاية الاجتماعية، القيادي بالوطني عن دعم ستقدمه الوزارة لأربعة آلاف من الأسر الفقيرة، بجانب دعم ستة آلاف أخرى من وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي الاتحادية، وأشار إلى أن ديوان الزكاة سيمضي في ذات الاتجاه لدعم الشرائح الضعيفة بالولاية بما يفوق قيمته (34) مليون جنيه.